القائمة الرئيسية

الصفحات

 

قررت وزارة الداخلية ترحيل 302 فيلبيني، بعدما أخلت مركز إيواء للعمالة الفيلبينية في منطقة السرة كان يضم 462 شخصاً، وأحالتهم إلى مركز الإيواء في منطقة جليب الشيوخ التابع لوزارة الداخلية، حيث تم التدقيق في بياناتهم، ومن ثم إحالة 232 منهم إلى الإبعاد وإبقاء 150 آخرين في المركز لوجود موانع سفر عليهم.

وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن عملية الإخلاء تمت أمس بالتنسيق بين القوى العاملة ومباحث شؤون الإقامة وبعد إبلاغ السفارة الفيلبينية، مشيرة إلى أن المركز هو منزل مُستأجر من قبل السفارة في مخالفة للقوانين والأنظمة، إذ يضم العمالة المنزلية الهاربة من كفلائها.

وأوضحت أن «وزارة الداخلية تتحفظ حالياً على 150 فيلبينياً في مركز الإيواء، بسبب قضايا مختلفة مسجلة بحقهم تتنوع بين جنائية وجنح ونزاعات عمالية، وسيتم التعاون مع وزارة العدل والقوى العاملة لإنهاء إجراءاتهم وإعادتهم إلى بلدهم في أقرب وقت»، مشيرة إلى أن «الوزارة بذلت كل ما في وسعها لتقديم الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية للعمالة وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية ومع مراعاة المعايير الإنسانية».

وأشارت إلى قرب إتمام إجراءات السفر للدفعة التي تضم 232، هم 223 امرأة و9 رجال، حيث تم التنسيق مع السفارة الفيلبينية، وسيتم ترحيلهم إلى بلدهم على دفعات وفق جداول رحلات الطيران، اعتباراً من الخميس.

وكشفت المصادر أن هناك 70 من أبناء الجالية الفيلبينية كانوا في وقت سابق بمركز الإيواء، وسيتم ترحيلهم بشكل منفصل، يوم السبت الموافق 3 يونيو المقبل، بعد إتمام معاملاتهم وحجز تذاكر السفر لهم.

ودعت المصادر الأمنية جميع السفارات إلى الالتزام بقوانين الكويت، وعدم تجاوزها، «إذ لا يحق لأي سفارة إنشاء مراكز إيواء خاصة لعمالتها الهاربة من كفلائها».

author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع