القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمن الليبي يكثف الرقابة على الحدود مع السودان بهدف منع تسلل «المجرمين والمهربين»

 

أعلنت الأجهزة الأمنية في غرب ليبيا، أنها بدأت تكثيف رقابتها على الحدود مع السودان، لصد أي اختراقات من جانب «المهربين والمجرمين»، في وقت قالت إنها نفذت ضربة لبعض الأوكار التي تقطنها وتستغلها مجموعات أجنبية من المهاجرين غير النظاميين في تجارة الممنوعات، وذلك بحماية مجموعات مسلحة محلية.
وأضاف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بغرب ليبيا، أن رئيس الجهاز العقيد محمد الخوجة، أصدر تعليماته بشأن تكثيف عمل الدوريات الأمنية على الحدود مع السودان، ودعم التمركز الأمني بمنفذ «العوينات» البري «بما يساهم في حفظ الأمن على الحدود الليبية السودانية».
وأوضح الجهاز في بيان اليوم (الاثنين)، أن هذه الإجراءات تأتي على خلفية الأحداث الجارية في السودان، و«تجنباً لأي تطورات قد تؤثر سلباً على الحدود المشتركة، ويستغلها المجرمون والمهربون في التسرب إلى دخل ليبيا».
إلى ذلك، قال جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق غرب ليبيا، إنه سدد ما سماه «ضربة خاطفة» لبعض الأوكار التي تستغلها مجموعات من المهاجرين غير النظاميين.
وأوضح جهاز الدعم، أنه بعد عملية تحرٍ واسعة، نفذ الجهاز بالتعاون مع «اللواء 111 مجحفل» وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، حملة أمنية، داهم خلالها وكراً تستغله بعض المجموعات الأجنبية من المهاجرين، في «السرقات والتعدي على حرمة المواطنين بالمنطقة وتجارة الممنوعات» في منطقة طريق المطار (معسكر النقلية سابقاً)، وذلك تحت حماية بعض المجموعات المسلحة.
وأشار الجهاز إلى أن رجال الشرطة قبضوا خلال العملية على عدد «من المجرمين من تجار المخدرات والأسلحة، ينتمون إلى جنسيات مختلفة»، كما أجروا عملية تمشيط واسعة بالمكان وأماكن أخرى، مؤكداً أنه «سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن».
وأوضح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية - فرع طرابلس - اليوم (الاثنين)، أن الخوجة أمر بترحيل المهاجرين التشاديين الذين ضُبطوا في منطقة طريق المطار (النقلية)، بعد التنسيق مع سفارة دولتهم لإصدار وثائق سفر لهم، بالإضافة إلى إحالة المتورطين في قضايا أمنية إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

تعليقات

التنقل السريع