لاقى ربه فى صلاة التهجد داخل المسجد وبعد أيام من عودته من أداء مناسك عمرة رمضان

 

كتب ممدوح القعيد 

فى ليلة وتريه وهى ليلة 25 رمضان من الليالى التى ينتظرون فيها ملايين المسلمون أنها ليلة القدر ومابين الصلاة والدعاء وفى أثناء صلاة التهجد داخل مسجد ال زايد بنجع الجبالى قرية الخلافيه كانت لحظات وفاة رجل من خيرة الرجال رجل جعل حياتة كلها في طاعة الله ورسوله

أنه الشيخ السيد والذى كانت كل من يذكر اسمه تجده مرتبط بالخير إلا كل خير

توفاه اللة وهو ساجد يصلي امام بالناس في صلاة التهجد قادم منذ ايام من أداء العمرة وكان يستعد لتوزيع جوائز حفظة القرآن غدا بين أهل قريته 

انتقل الى جوار ربه وهو يناجى ربه فى صلاة التهجد وفى أحد الليالى الوترية ما أعظمها وفاة اكرم بها الله عبد من عباده الصالحين أنه المرحوم فضيلة الشيخ (السيد عبدالرحمن جابر ) 

بالخلافية نجع الجبالي 

 اللهم طيب ثراه وأكرم نزله و اجعل الجنة مستقره و مأواه اللهم نور مرقده و عطر مشهده و أجعل قبره روضة من رياض الجنة ⁦.

حالة من الحزن مشموله بالفرحة انتابت الأهالى حزن فراق رجل تقى وخير وفرحة تكريم المولى له بأن تقبض روحه بالمسجد وأثناء الصلاة فى الجنة بإذن الله تعالى

ترك أسرته إلى المسجد أداء صلاة اخر جمعه فى رمضان بين أهل قريته ..يا سبحان الله على علامات الرضا من الله فى وفاتك وخطواتك رجل الخير والتقوى إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى