زعمت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي اكتشاف حوضين كبيرين للنفط والغاز قبالة شواطئ تونس.
وبحسب وسائل إعلام، قالت المنشورات: "أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اكتشاف حوضين كبيرين للنفط والغاز، يقعان على مساحات واسعة، تمتد بين ليبيا وتونس"، إضافة إلى تفاصيل تقنية حول موقع الحوضين والكميات المكتشفة.
وأرفقت المنشورات التي حظيت بآلاف المشاركات بخريطة تحدد الأحواض والحقول المفترضة للنفط والغاز، والتي ربطها البعض بزيارة الرئيس التونسي، قيس سعيد، في منتصف مارس من العام الجاري إلى مقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية.
وبعد التحقق من المنشورات تبين أنها غير صحيحة، وقال المستشار في الشركة التونسية للأنشطة البترولية، الحبيب الطرودي، لوكالة فرانس برس إنه "منذ عام 1991، لم يتم اكتشاف آبار نفط أو غاز في المنطقة المؤشر عليها في الخريطة المتداولة".
وأوضح أنه ما من أعمال مسح تجري حاليا في تونس لاكتشاف حقول جديدة.
ويرشد البحث عن الخريطة المرفقة في المنشورات عبر محرك غوغل إلى النسخة الكاملة من الدراسة ضمن منشورات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في موقعها الرسمي.
وتعود هذه الدراسة لعام 2010، ويقول الطرودي إن "المعلومات الواردة في التقرير الأميركي سطحية وبسيطة"، و"لا تعتمد على المسح الزلزالي الذي يمكن من خلاله تحديد إمكانية وجود نفط من دونه".
تعليقات
إرسال تعليق