أكد البرازيلي بيتر سواريز مدرب حراس المرمى بنادي الظفرة أنه يعتبر الإمارات وطنه الثاني منذ حضوره إليها قبل 17 عاما والتي استطعت خلالها في تحويل أحلامه المهنية إلى نجاحات على أرض الواقع، من خلال الدعم الذي وجده طوال مسيرته.
وقال سواريز في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات" وام" :" بدأت حياتي في الإمارات عام 2006 والتقيت مع أبنائها الذي يتعاملون مع الجميع باحترام وود شديدين .. الإمارات قدمت لي ولعائلتي الكثير ومهما قدمنا لن نوفيها حقها ".
وأوضح أن الأجواء في نادي الظفرة والمعاملة الراقية من جميع مسؤوليه، ومشاعر الاحترام تعكس قيم وسماحة شعب دولة الإمارات التي توفر الأجواء المثالية للعمل والنجاح ".
وأوضح أن العلاقات الرياضية بين الإمارات والبرازيل تمر بأفضل مراحلها في ظل التواجد الكبير للخبراء البرازيليين في كثير من القطاعات بمختلف الرياضات خصوصا في كرة القدم والجوجيتسو.
وأضاف:" نجوم الرياضة البرازيليون يحرصون على زيارة الإمارات فهم يدركون أنها أرض الفرص و قبلة المبدعين وبيئة مواتية للنجاح والتفوق ".
وعبر مدرب حراس الظفرة عن تقديره وشكره لجميع المسؤولين في دولة الإمارات على كل ما يبذلونه لتعزيز التقارب بين الشعوب، وتهيئة أجواء التعايش والتلاقي بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
تعليقات
إرسال تعليق