جواز القرايب ينتهي بطلاق.. بعدما تقدمت سيدة تدعى ندى.س بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمود.إ، وذلك لتعديه بالضرب عليها بعد وصلة خلاف بينهما استمر 4 سعات، لتعدي والده على والدها بالسباب لخلافات مالية بينهما.
قضية طلاق للضرر
انتهى زواج ندى ومحمود بطلب الأولى الطلاق، بسبب خلافات مالية استمرت بين والدها ووالده حتر تعدى حماها على والدها بالسباب باللفاظ خادشه للحياء، مما جعل الزوجة لا تطيق التحمل بعد إهانة والدها.
محكمة الأسرة
قالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت من نجل عمها، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة طيلة مدة الزواج حتى اختلف الأهالي على أموال بينهما لشراكتهما محل للملابس الجاهزة.
وأضافت الزوجة، أنه منذ خلاف الأهالي وأصبحت حياتهما مليئة بالخلافات والمشاكل، وطلب منها أكثر من مرة مقاطعة والدها.
وأتبعت الزوجة أن والد زوجها تعدى على والدها بالسباب أثناء مشادة كلامية دارت بينهما لخلافهما على الأموال، فشعرت الزوجة بالإهانة وقررت الانفصال عن الزوج وتوجهت الى محكمة الأسرة لأقامه دعوى طلاق ضده.
من ناحية أخرى وقفت سيدة تدعى جمال.ا على أعتاب محكمة الأسرة، لكى تطلب الخلع لعدم تحملها العيش مع زوجها أحمد.خ، وذلك بسبب عدم تحمله المسؤولية وتساهله في تربية صغيرهما فؤاد، الأمر الذي جعل نجلهما يتعدى على والده بالضرب، دون أن يأخذ الأخير موقفا معه لعدم تكرار ذلك.
قالت الأم ومقدمة دعوى الخلع، إنه منذ زواجها وهى تحلم بحياة مستقرة مليئة بالهدوء، لكن أحلامها باتت بالفشل، بسبب عدم تحمل شريك حياتها المسؤولية تجاه المنزل وطفله الذى يبلغ من العمر 4 سنوات، فكان الزوج دائما يتساهل فى تربية نجلهما الوحيد، الأمر الذى جعل الزوجة في حيرة وغضب طوال الوقت.
وأضافت الزوجة، أنها عانت كثيرا مع نجلها من أجل تربيته للأفضل، لكن والده كان عائقا بالنسبة لها، حيث كان الأب يتساهل مع نجله كثيرا حتى تعدى طفليهما عليه بالضرب أثناء مزاح دار بينهما.
وأتبعت الزوجة، أن فعل طفلها وتساهل زوجها تجاه جعلها تشعر باستحالة العيش معه قائلة: حاولت أفهمه كتير أنى عايزة أربي ابني اللي مليش غيره أحسن تربية وأنه مينفعش يتساهل في تربيته، لكنه مكنش بيسمع مني وبيدلعة وأخرة الدلع ابني ضرب أبوه وهما بيهزروا.
تعليقات
إرسال تعليق