قتلته وقطعت أجزاء من جسده.. هذا ليس مشهد في مسلسل رعب ولكنها واقعة هزت الرأي العام لأم أقدمت علي التخلص من حياة نجلها داخل منزلها بإحدى قري فاقوس بالشرقية.
ومن كثر حبها في نجلها والذي وصل إلى حد المرض، قامت الأم بارتكاب فعلتها التي خلعت قلوب الجميع لتصبح محط أحاديث المواطنين داخل الشرقية.
حب مرضي وراء جريمة الابن ضحية والدته في فاقوس
هناء الأم تبلغ من العمر قرابة الـ ٣٠ عاما من عمرها وتسكن مع نجلها الضحية والذي يبلغ من العمر ٥ سنوات بعد انفصالها عن زوجها داخل إحدى المنازل الريفية البسيطة بقرية نحوم في فاقوس بالشرقية.
فيما أكد عدد من أهالي القرية أن الأم منفصلة عن زوجها منذ قرابة ٣ سنوات وتعيش رفقة طفلها وتحبة حبا شديدا لدرجة الجنون، وأشار الأهالي إلي احتمالية إصابتها بمرض نفسي قامت علي إثره بارتكاب فعلتها.
واقعة غريبة
وأشار الأهالي إلي إنهم غير مصدقين ما حدث رغم تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الأم المتهمة لأن مثل تلك الواقعة غريبة عليهم وعلي المجتمع الريفي الذي يعيشون فيه.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من ضبط ربة منزل لقيامها بقتل طفلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، بقرية أبو شلبي، وتم التحفظ على المتهمة وجاري تحرير محضر بالواقعة.
انفصال السيدة عن زوجها منذ 3 سنوات
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارًا بورود بلاغ بقيام ربة منزل تبلغ من العمر قرابة ثلاثين عامًا بقتل طفلها البالغ من العمر خمس سنوات.
وتبين من التحريات الأولية أن السيدة منفصلة عن زوجها منذ قرابة ثلاث سنوات، وتعيش رفقة ابنها في منزل بقرية أبو شلبي، وتم التحفظ على المتهمة وجاري تحرير محضر بالواقعة.
بيان النيابة في واقعة فاقوس
كشفت النيابة العامة تفاصيل جديد في واقعة قتل أم لابنها بمدينة فاقوس بالشرقية.
حيث أقرتْ المتهمة بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.
حيث تمتْ معاينة مسرح الواقعة بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن.
وأمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس.
تعليقات
إرسال تعليق