نائب مصري: عناصر خارجيه لا تريد الخير للسودان بقدر بحثها عن تحويله لمناطق نفوذ لها

قال النائب المصري، مصطفى بكري، إن هناك "جهات خارجية" لا تريد الخير للسودان وأنها تبحث عن انشاء مناطق نفوذ جديدة تتبع لها على حد تعبيره.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للنائب المصري على صفحته بتويتر، حيث قال: "قلبي مع الأشقاء في السودان. حرب مجنونه تقتل بلا رحمه. اللصوص انتهزوا الفرصة وبدأوا عمليات نهب وسلب في كل أنحاء البلاد. الوطن الذي كان ينتظر الديمقراطية والحياة الكريمة أصبح الآن يبحث عن الأمن والاستقرار. قاتل الله المغامرين والمتآمرين الذين أوصلوا السودان إلى هذه الحالة.. قاتل الله المتصارعين على الكراسي ولو على حساب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. الأطراف الخارجية ظلت تعبث وتتحدث عن إعادة هيكلة الجيش وتحرض عليه. إنه مخطط يستهدف السودان ومصر والأمة بأسرها. الذين ظلوا سنوات يتصارعون على الحكم، قد لا يجدون وطنا يحكموه أو يتحكموا فيه".

وتابع قائلا: "شعب السودان يعاني ويتألم ويتحسر على وطن ظل هو الماضي والحاضر والمستقبل. هو الامان والمستقر، هو الحضن الدافئ للجميع. الآن آلاف السودانيين باتوا يهاجرون ويهيمون على وجههم للبحث عن بلد آخر حرصا على حياتهم. هذه هي نتيجة الصراع على الكراسي، وهذه هي نتيجة سماح البعض بتدخل عناصر خارجيه لا تريد الخير للسودان بقدر بحثها على تحويله إلى مناطق نفوذ لها.."

وأضاف: "من يوقف الفوضى في سودان الحضارة والعروبة والتاريخ. من يحمي الناس من القتل والنهب والسلب، من ينهي هذا الصراع الدموي الذي تسبب في خراب البلاد وحرقها وتجويع الناس وقتلها. من ومن ومن.. الأسئلة كثيره والإجابات غامضه. لكننا على ثقة أن المؤامرة ستندحر وأن السودان سيعود مجددا ليرفع رايته عالية ولو كره المتآمرون".