العراق يبذل جهودا لترتيب لقاء بين مسؤولين في البلدين بهدف إنهاء أكثر من أربعة عقود من القطيعة.
تتطلع طهران لاستئناف العلاقات مع القاهرة على وقع الاتفاق السعودي الإيراني الذي وقع شهر مارس/آذار الجاري حيث تسعى السلطات الإيرانية جاهدة لاستغلال التقارب مع الرياض لتطبيع العلاقات مع الدول العربية وبالتالي فك عزلتها على المستوى الإقليمي.
وأفاد سفير إيران محمد كاظم الصادق اليوم السبت عن جهود لإعادة العلاقات مع الجانب المصري مرحبا بجهود العراق لتنظيم لقاء قريب بين مسؤولين في البلدين.
وأضاف "نتطلع إلى عودة العلاقات الإيرانية المصرية وأنا لدى لقاءات مستمرة مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق من بينهم سفير مصر".
والحديث عن وجود قنوات للاتصال بين طهران والقاهرة ليس جديدا ففي السنوات الأخيرة تحدثت مصادر مصرية عن وجود نوايا في البلدين لإعادة العلاقات والعمل على تطبيعها لكنها لم تترجم بسبب الموقف من التصعيد الإيراني في المنطقة.
والعلاقات المصرية الإيرانية مقطوعة منذ أكثر من 40 سنة وبالتحديد في 1980 بعد اندلاع الثورة الإسلامية التي كانت معادية لنظام الرئيس المصري أنور السادات بسبب سعيه لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وارتبط النظام المصري حينها بعلاقات قوية مع نظام الشاه محمد رضا بهلوي الذي سقط سنة 1979 وخير اللجوء إلى مصر ما أثار غضب القيادة الإيرانية التي عمدت لإطلاق اسم الإرهابي خالد الإسلامبولي المتورط باغتيال السادات على اكبر شوارعها.
وتعمقت الخلافات بيم مصر وإيران في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ان عرضت طهران في سنوات الألفين فلما مسيئا للسادات ويكرم قاتليه وحمل اسم " فرعون مصر".
لكن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عادت من جديد على مستوى القائم بالأعمال لكنها ظلت باردة ولم تتطور الى استئناف شامل وتعيين سفيرين في البلدين فيما لم يعمد الإخوان خلال فترة حكمهم القصيرة لاستئناف العلاقات.
وتحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري سنة 2016 عن مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية والعراقيل التي تواجهها.
وقال ان عودة العلاقات مشروط "بوجود تغيير في المنهج والسياسة إزاء المنطقة، السعي إلى بناء علاقات على أسس من التعاون والاحترام المتبادل والتكافؤ في المصالح، احترام استقلال الدول العربيّة وسيادتها على أراضيها وعدم التدخّل فيها، والكفّ عن السعي إلى فرض النفوذ".
ودعا طهران إلى تسليم بعض المطلوبين للسلطات الأمنية في مصر فيما يبدو انه يقصد قيادات مصرية من تنظيم القاعدة خيرت اللجوء في إيران او ربما قيادات من الإخوان المسلمين التي تصنف بكونها إرهابية.
ويعتقد كثيرون ان استئناف العلاقات بين الرياض وطهران وفق اتفاق وقع برعاية صينية سيساعد بشكل كبير عن تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية لكن ذلك يبقى رهينة السياسات الإيرانية.
ولعب العراق دورا هاما في تحقيق تقارب بين ايران والسعودية وهو اليوم لديه القدرة على لعب ادوار لتحقيق تقارب بين طهران ومختلف العواصم العربية.
وأفاد سفير إيران محمد كاظم الصادق اليوم السبت عن جهود لإعادة العلاقات مع الجانب المصري مرحبا بجهود العراق لتنظيم لقاء قريب بين مسؤولين في البلدين.
وأضاف "نتطلع إلى عودة العلاقات الإيرانية المصرية وأنا لدى لقاءات مستمرة مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق من بينهم سفير مصر".
والحديث عن وجود قنوات للاتصال بين طهران والقاهرة ليس جديدا ففي السنوات الأخيرة تحدثت مصادر مصرية عن وجود نوايا في البلدين لإعادة العلاقات والعمل على تطبيعها لكنها لم تترجم بسبب الموقف من التصعيد الإيراني في المنطقة.
والعلاقات المصرية الإيرانية مقطوعة منذ أكثر من 40 سنة وبالتحديد في 1980 بعد اندلاع الثورة الإسلامية التي كانت معادية لنظام الرئيس المصري أنور السادات بسبب سعيه لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وارتبط النظام المصري حينها بعلاقات قوية مع نظام الشاه محمد رضا بهلوي الذي سقط سنة 1979 وخير اللجوء إلى مصر ما أثار غضب القيادة الإيرانية التي عمدت لإطلاق اسم الإرهابي خالد الإسلامبولي المتورط باغتيال السادات على اكبر شوارعها.
وتعمقت الخلافات بيم مصر وإيران في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ان عرضت طهران في سنوات الألفين فلما مسيئا للسادات ويكرم قاتليه وحمل اسم " فرعون مصر".
لكن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عادت من جديد على مستوى القائم بالأعمال لكنها ظلت باردة ولم تتطور الى استئناف شامل وتعيين سفيرين في البلدين فيما لم يعمد الإخوان خلال فترة حكمهم القصيرة لاستئناف العلاقات.
وتحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري سنة 2016 عن مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية والعراقيل التي تواجهها.
وقال ان عودة العلاقات مشروط "بوجود تغيير في المنهج والسياسة إزاء المنطقة، السعي إلى بناء علاقات على أسس من التعاون والاحترام المتبادل والتكافؤ في المصالح، احترام استقلال الدول العربيّة وسيادتها على أراضيها وعدم التدخّل فيها، والكفّ عن السعي إلى فرض النفوذ".
ودعا طهران إلى تسليم بعض المطلوبين للسلطات الأمنية في مصر فيما يبدو انه يقصد قيادات مصرية من تنظيم القاعدة خيرت اللجوء في إيران او ربما قيادات من الإخوان المسلمين التي تصنف بكونها إرهابية.
ويعتقد كثيرون ان استئناف العلاقات بين الرياض وطهران وفق اتفاق وقع برعاية صينية سيساعد بشكل كبير عن تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية لكن ذلك يبقى رهينة السياسات الإيرانية.
ولعب العراق دورا هاما في تحقيق تقارب بين ايران والسعودية وهو اليوم لديه القدرة على لعب ادوار لتحقيق تقارب بين طهران ومختلف العواصم العربية.
تعليقات
إرسال تعليق