بعد إعلان الوكالة الألمانية عن زيارة الرئيس السيسي إلى الرياض اليوم والتي تستمر بضع ساعات، لهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول العلاقات المصرية السعودية.
العلاقات السياسية الحالية
ازدادت العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، قوة ورسوخًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين. فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات؛ انطلاقًا من فرضية أساسية، تقوم على الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية أيًا كان مصدرها؛ كونها تشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها، وتفكيكًا لوحدتها الوطنية.
من هذا المنطلق تدعم الدولتان المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة؛ في سوريا واليمن وليبيا، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمرجعيات ذات الصلة؛ بما يحافظ على استقرار هذه الدول ووحدة ترابها الوطني، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول، بمعزل عن التدخلات الخارجية.
محطات العلاقات السياسية
لقاءات واتصالات الرؤساء
فى 10/3/2023 بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقيتي عزاء إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالسعودية، في وفاة الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، أعرب الرئيس عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم العائلة الكريمة الصبر والسلوان.
- فى 9/12/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة فى القمة العربية الصينية، استقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد السعودية الأولى، تناولت المباحثات سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
في 6/10/2022 بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، وأعرب خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي اليوم الخميس، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس السيسى، ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار.
فى 16/7/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية"، والتي تجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية،استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جاءت مشاركة الرئيس في قمة جدة في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة "، ولتعزيز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة، عقد الرئيس عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. القى الرئيس السيسى كلمة خلال أعمال القمة.
فى 20/6/2022 قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلًا عن التباحث حول القضايا السياسية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض والتى تهدف إلى تحقيق الامن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والاسلامية.
فى 9/5/2022 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيا بسمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولى عهد السعودية، أطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة أخيه خادم الحرمين الشريفين، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط راسخة وممتدة.
فى 25/3/2022 أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد السعودية، اكد الرئيس خلال الاتصال على تضامن مصر الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة والخليج بوجه عام، مشددًا سيادته على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
فى 16/3/2022 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى عهد السعودية، اطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود متمنيًا له دوام الصحة والعافية. أعرب الأمير محمد بن سلمان عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط راسخة وممتدة.
فى 8/3/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية، استقبله الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين، شهد اللقاء عقد مباحثات منفردة بين الزعيمين، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن ترحيب السعودية قيادة وشعبًا بزيارة الرئيس السيسى، مؤكدًا ما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من تميز وخصوصية، ومشيدًا فى هذا الإطار بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، وجهودها الحثيثة لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وذلك كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار فى الوطن العربي، تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز أطر العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر والسعودية، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني، إلى جانب التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وذلك بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية في معرض الدفاع العالمي بالرياض بصحبة الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، تفقد الرئيس الجناح المصري الذي يضم منتجات عسكرية متنوعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، حيث تأتي المشاركة المصرية في المعرض في إطار العلاقات المترابطة بين البلدين الشقيقين والحرص على المشاركة والاطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال الصناعات الدفاعية.
فى 22/2/2022 قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودى، بمناسبة "يوم التأسيس ".
فى 5/10/2021 بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور.
في 11/6/2021، قام محمد بن سلمان السيسي ولي العهد السعودي بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين، كما توافقت الرؤى بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
في 30/5/2019، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
في 26/11/2018، قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير ولي عهد المملكة العربية السعودية بزيارة لمصر، واتفق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشئون السيادية لدول المنطقة.
في 14/4/ 2018، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ 29. ألقى الرئيس كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى ضرورة وجود استراتيجية شاملة لمواجهة هذه التحديات بمنطقة الشرق الأوسط.
في 4/3/2018، قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي بزيارة لمصر، وتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة.
في 19/5/2017، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، ألقى الرئيس كلمة في أعمال القمة، أكد فيها أن خطر الإرهاب يمثل تهديدًا جسيمًا لشعوب العالم أجمع، وأن استئصاله من جذوره يتطلب بجانب الإجراءات الأمنية والعسكرية مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية.
في 23/4/2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية، بحث الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية.
في 29/3/2017، التقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال القمة المنعقدة في منطقة البحر الميت جنوب الأردن. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة
في 11/4/2016، منحت "جامعة القاهرة" شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين.
في 7/4/2016، قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة لمصر، حظي باستقبال حافل، عكس أهمية الزيارة بالنسبة إلى مصر. شهدت الزيارة عقد الاجتماع السادس للمجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي اتُفق على إنشائه في نوفمبر 2015 في إطار تفعيل "إعلان القاهرة"، وتضمن ستة بنود تتعلق بالتعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري والطاقة والإعلام والثقافة. وخلال الزيارة منح الرئيس السيسي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز "قلادة النيل" التي تعد أرفع وسام مصري؛ وذلك تقديرًا للعلاقات التاريخية والمواقف النبيلة التي اتخذها جلالة الملك إزاء مصر.
في 10/3/2016، عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" التي أقيمت بـ "حفر الباطن"، وشارك فيها عدد من الدول الشقيقة.
في 11/11/2015، استقبل خادم الحرمين الشريفين الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية. وجرى توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي/مصري؛ لتنفيذ "إعلان القاهرة ".
في 2/5/2015، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية، التقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. بحث الجانبان التطورات الجارية في اليمن، فضلًا عن أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر، وتهديد حركة الملاحة الدولية.
في 1/3/2015، عقب تولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، حيث عقد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.
في 28/2/2015، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
في 24/1/2015، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة للسعودية لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
في 10/8/2014، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للمملكة العربية السعودية، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وعُقدت بينهما جلسة مباحثات تناولت مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية.
في 20/6/2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في زيارة رسمية إلى مصر. وجرت جلسة المباحثات داخل الطائرة الملكية المقلة للعاهل السعودي.
في 3/1/2016، قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة للسعودية؛ للمشاركة في اجتماعات المجلس التنسيقي المصري السعودي.
في 12/2/2015، قام م. شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بزيارة للسعودية على رأس وفد وزاري، استعرض الجانبان عددًا من مجالات التعاون، والتأكيد على الرغبة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن "إعلان القاهرة ".
-في 31/5/2015، قام عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية بزيارة لمصر، التقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوافقت الرؤى بين الجانبين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في سوريا واليمن وليبيا، وتوقف نزيف الدماء، والمحافظة على السلامة الإقليمية لتلك الدول ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى مؤسساتها الوطنية
في 20/12/2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الديوان الملكي السعودي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين "خالد بن عبد العزيز التويجري" المبعوث الخاص للعاهل السعودي خلال زيارته لمصر؛ لبحث سبل تفعيل مبادرة المصالحة العربية للم الشمل التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك "عبد الله بن عبد العزيز" خلال مؤتمر عُقد بالرياض.
في 8/6/2014، قام نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بزيارة إلى مصر لحضور حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لقاءات مسئولي البلدين
- فى 2/3/2023 التقى سامح شكرى وزير الخارجية، بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية على هامش اجتماعات دول مجموعة العشرين بالهند.
- فى 12/1/2023 شارك سامح شكري وزير الخارجية في اجتماع الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، والتي عقدت على مستوى وزراء الخارجية بالرياض، التقى شكرى بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية بشكل ثنائي قبيل بدء اجتماع لجنة التشاور السياسي، وأعقب ذلك جلسة مشاورات موسعة ضمت وفدي البلدين تم خلالها تناول كافة الموضوعات التي تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المدرجة على جدول الأعمال، شهدت المشاورات حوارًا مستفيضًا وشاملًا حول تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا والسودان واليمن وقضية سد النهضة، وكذلك التطورات في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من القضايا الإقليمية، حيث تلاقت مواقف الجانبين الداعمة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، والمساندة لكل طرف تجاه التحديات التي يواجهها. كما تناولت المشاورات تبادل الرؤى والتقييم حول التطورات الدولية الجارية، حيث تم الاتفاق على أهمية الاستمرار في تنسيق المواقف تجاه الأزمات الدولية الراهنة لضمان تحقيق المصالح المشتركة للدولتين وسائر الدول العربية، اختُتِمت المشاورات بإصدار بيان مشترك حول كافة الموضوعات التي تم مناقشتها في لجنة التشاور السياسي.
فى 4/9/2022 قام الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أسامة نقلي، السفير السعودي بالقاهرة، نقل وزير الخارجية السعودي للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، تناول اللقاء مناقشة بعض موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وكذلك التشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
فى 14/8/2022 أعربت السعودية عن تعازيها لمصر حكومة وشعبا في ضحايا احتراق كنيسة في محافظة الجيزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات.
فى 13/8/2022 أعربت وزارة الخارجية، عن تضامُن مصر مع السعودية في مواجهة كل ما يُهدد أمنها واستقرارها، مؤكدةً على وقوفها مع المملكة في مواجهة كافة صور الإرهاب والعنف والتطرف.
فى 7/5/2022 ادانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتؤكد على مساندة مصر في مواجهة أي تهديدات لأمنها واستقرارها.
فى 3/5/2022 تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك، وذلك للتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيًا الله تعالى أن ينعم على البلدين الشقيقين بالخير والبركات، أعرب الرئيس عن تمنياته للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق كل الخير والتقدم والازدهار.
فى 26/3/2022 أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الخسيسة التي تستهدف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان أخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عددٍ من المنازل والمركبات.
فى 11/3/2022 أعربت مصر، عن إدانتها بأشد العبارات استهداف مصفاة الرياض لتكرير البترول بطائرة مُسيرة، وذلك في اعتداء إرهابي جديد على أراضي السعودية الشقيقة.
فى 2/3/2022 اعربت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية عن الترحيب بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، وما تضمنه من إدانة الهجمات العابرة للحدود التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمطالبة بوقف تلك الهجمات بصورة فورية، فضلًا عن تمديد التدابير والعقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمينة وتوسيع الحظر المفروض على إيصال الأسلحة إلى اليمن، وكذلك إدانة الهجمات ضد السفن المدنية والتجارية والاستيلاء على بعضها قُبالة سواحل اليمن.
فى 21/2/2022 أدانت مصر، بأشد العبارات الاستهداف الإرهابي من قِبل ميليشيا الحوثي لمطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية وذلك باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الأبرياء فضلًا عما خلفه هذا الهجوم الإرهابي الجبان من خسائر مادية.
فى 24/1/2022 أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميلشيا الحوثي لهجماتها الإرهابية صوب أراضي السعودية، والتي كان آخرها باتجاه محافظتي ظهران الجنوب وأحد المسارحة، وكذا تلك التي قامت بها تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
فى 2/1/2022 أدانت مصر، مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الجبانة صوب أراضي السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها إطلاق ثلاث طائرات مسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية، اعترضتها بنجاح قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
فى 16/12/2021 قام الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بزيارة لمصر، استقبله وزير الخارجية سامح شكري. تمهيدًا لانعقاد اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، تبادل الجانبان الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية المُلحة ومواقف البلدين إزاء كل ما يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ويبحثان سبل مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في إطار العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
فى 30/11/2021 التقى السفير أحمد فاروق، سفير مصر في الرياض، بالوزير أحمد قطان وزير الدولة لشئون الدول الأفريقية بالسعودية، تناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيز مجالات التعاون مع الدول الأفريقية في إطار سياسة البلدين الخارجية الرامية إلى تنمية العلاقات مع دول القارة.
فى 12/11/2021 التقى وزير الخارجية سامح شكري مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، بحث الجانبان أواصر العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقيّن وتنسيق المواقف إزاء القضايا المُلحة محل الاهتمام المشترك.
فى 9/10/2021 ادانت مصر بأشد العبارات مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الجبانة صوب أراضي السعودية الشقيقة والتي كان آخرها استهداف مطار الملك عبد الله فى 8 أكتوبر 2021 بطائرتين مُسيرتين دون طيار، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشقاء السعوديين والمُقيمين فضلًا عما خلفه من بعض الخسائر المادية.
فى 7/10/2021 أعربت مصر، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي مساء 6 اكتوبر مطار أبها بطائرة مُفخخة دون طيار، والتي تم اعتراضها من قِبل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، مما أسفر عن عدد من الإصابات وخَلَّفَ بعض الخسائر المادية.
فى 2/10/2021 أدانت مصر، بأشد العبارات مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان أخرها محاولة استهداف أحياء سكنية بمحافظة أحد المسارحة باستخدام طائرة مُفخخة دون طيار مما أسفر عن تضرر عدد من المنازل والممتلكات المدنية جراء اعتراض الطائرة.
فى 4/9/2021 أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للهجمات التي استهدفت المنطقتين الشرقية والجنوبية بالسعودية باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية، فضلًا عن الطائرات المفخخة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي، والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها بنجاح.
في 19/6/2021، أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها لقيام ميليشيا الحوثي باستهداف المناطق المدنية في جنوب السعودية بعدد من الطائرات المُفخخة دون طيار، والتي تم اعتراضها بنجاح من قبِل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
في 24/5/2021، قام تركي آل شيخ بمستشار الديوان الملكي السعودي بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال في لقائه إن مصر والسعودية تسعيان دومًا إلى مزيد من التعاون وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما.
في15/4/2021، أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها الشديديّن لاستمرار ميليشيا الحوثي في هجماتها الإرهابية المُمنهجة صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها إطلاق عدد من الصواريخ البالستية والطائرات المُفخخة دون طيار لاستهداف المناطق المدنية والمدنيين بمدينة جازان؛ والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها جميعًا بنجاح.
في 26/3/2021 أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستهجانها لاستمرار ميليشيا الحوثي في استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها
في 25/3/2021 عَبْر عدد من الطائرات المُفخخة، بالرغم من الجهود السعودية الصادقة الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.
في 6/3/2021، أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستمرار ميليشيا الحوثي، في تصعيدها وهجماتها الإرهابية الموجهة تجاه أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان من آخرها إطلاق صاروخ باليستي وعدد من الطائرات المُفخخة دون طيار باتجاه المناطق الجنوبية بالمملكة، والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها جميعًا بنجاح.
في 26/11/2020، عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعًا تشاوريًا على مستوى كبار المسئولين في وزارات الخارجية؛ لبحث تطورات الأزمة السورية، وسبل تسويتها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤؛ بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها
في 13/11/2020، أدانت مصر بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق زورقين مفخخين مُسيّرين عن بُعد لاستهداف المملكة، مؤكدة على تضامن مصر مع الشقيقة السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وفي سبيل التصدي لكل أشكال الإرهاب.
في 11/11/2020، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الغاشم الذي وقع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، مستهدفًا بعبوة ناسفة مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
في 20/9/2020، أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي باستهداف إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، مؤكدة دعمها لما تتخذه المملكة من إجراءات تستهدف الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
في 27/7/2020، قام الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي بزيارة لمصر، استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، وبخاصة ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.
في 2/6/2020 أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة لقيام ميلشيا الحوثي باستهداف المناطق السكنية والمدنيين بمدينتي "نجران" و"جيزان" بالمملكة العربية السعودية، وأكد البيان على دعم مصر للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب الغاشم.
في 20/6/2020، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إن المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وأن المملكة تعبر عن تأييدها لما أبداه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
في 9/3/2020، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للسعودية، وسلّم نظيره الوزير السعودي الرسالة الموجهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن الموقف الحالي من قضية سد النهضة، وآخر المستجدات المتعلقة بمسار المفاوضات.
في 18/4/2019، قام د. عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي. سلم عصام بن سعيد الرئيس السيسي رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تضمنت تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك، والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
في 19/12/2019 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي د. عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، الذي سلمه رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز، تضمنت تأكيد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك، والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
في 22/10/2018، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للسعودية، حاملًا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التشاور والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
في 11/9/2018، قام عادل الجُبير وزير خارجية السعودية بزيارة لمصر للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، استقبله سامح شكري وزير الخارجية. أكد الجانبان على التزام البلدين بدعم جهود الاستقرار في اليمن، وعلى رأسها الجهود الأممية ذات الصلة وفقًا للمرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية، ومُخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن.
في 21/12/2018، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للسعودية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، تناول الاجتماع سبل دعم المساعدات الإنسانية وتنسيقها وإيصالها إلى اليمن.
-في 14/11/2017، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للسعودية، استقبله محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بحث الجانبان آخر التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الاوسط.
في 13/7/2017، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة للسعودية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع الداعية لوقف دعم قطر للإرهاب مع وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون"، وبمشاركة وزير الدولة للشئون الخارجية الكويتية. تناول الاجتماع الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر، واستعرض كل التطورات الأخيرة الخاصة بها.
في 29/1/2017، قام سامح شكري وزير الخارجية على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة للسعودية للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء أركان دول تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ للتباحث بشأن مستجدات الأزمة اليمنية، والتنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف.
العلاقات بين البلدين في عهد محمد حسني مبارك
مثلت العلاقات المصرية - السعودية في تلك الفترة ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك، واتسمت بالحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق إزاء أزمات الشرق الأوسط ومشاكله؛ دفاعًا عن قضايا ومصالح العالم العربي والإسلامي.
بعد تولي الرئيس الراحل حسني مبارك حكم مصر، استشعر العرب خطورة إبعاد مصر عن الصف العربي بسبب توقيع السادات اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل. كان للملك سلمان بن عبد العزيز - الذي شغل منصب أمير منطقة الرياض في هذا الوقت - دور مشهود بالعمل في التقريب بين مصر والسعودية، وقد تمّ ذلك بـ "باريس" سنة 1986م في لقاء صريح موسع تناول أبعاد العلاقة بين البلدين؛ مما دفع بالعلاقات بين البلدين إلى سالف عهدها.
قام الرئيس مبارك بأكثر من 30 زيارة للمملكة العربية السعودية خلال الفترة من عام 1981 إلى عام 2007، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين لبحث واستعراض كل القضايا العربية والدولية، والمستجدات على الساحتين العربية والدولية، فضلًا عن العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين.
العلاقات بين البلدين في عهد محمد أنور السادات
بعد الدور الذي قامت به السعودية، خلال حرب أكتوبر، وصلت العلاقات بين البلدين إلى أبهى صورها. وفي 17 أكتوبر 1973 بعد الانتصار العسكري الذي حققته القوات المصرية على الجبهة في سيناء والقوات العربية بالأراضي المحتلة الأخرى، قرر العاهل السعودي الملك فيصل استخدام سلاح بديل عن البارود؛ فدعا لاجتماع عاجل لوزراء النفط العرب في الكويت، وأسفر عن قرار عربي موحد بخفض الإنتاج الكلي العربي للنفط 5%، وخفض 5% من الإنتاج كل شهر؛ حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو 1967.
أعلنت المملكة وقف بيع البترول للغرب لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وتبرع الملك فيصل بمبلغ 200 مليون دولار للجيش المصري، كما دشن العاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز، إبان حرب أكتوبر المجيدة، لجنة لجمع التبرعات لصالح الجيش المصري؛ دعمًا للمعارك والمجهود الحربي في مصر.
في أثناء حرب أكتوبر 1973 أصدر الملك فيصل بن عبد العزيز قراره التاريخي بقطع إمدادات البترول عن الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل؛ دعمًا لمصر في هذه الحرب، كما قام الأمير سلطان بن عبد العزيز بتفقد خط المعركة في أحد الخنادق على الجبهة المصرية.
العلاقات بين البلدين في عهد جمال عبد الناصر
شهدت العلاقات بين مصر والسعودية تطورًا قويًا منذ توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1926م، فقد أيدت المملكة مطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، وفى 27 أكتوبر عام 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين.
عام 1956، وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م. وقد قدمت المملكة لمصر في 27 أغسطس 1956 (100 مليون دولار)، بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي. وفى 30 أكتوبر أعلنتِ المملكة التعبئة العامة لجنودها لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر.
عام 1967، عقب العدوان الإسرائيلي على الدول العربية مصر وسوريا والأردن، توجه الملك فيصل بن عبد العزيز بنداء إلى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب الدول الشقيقة المعتدى عليها، وتخصيص مبالغ كبيرة لتمكينها من الصمود، واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر 1973، حيث أسهمت المملكة في الكثير من النفقات التي تحملتها مصر قبل الحرب، وقادت المملكة معركة البترول لخدمة حرب أكتوبر.
تعليقات
إرسال تعليق