شارك ضباط من القوات المسلحة الملكية في معرض “AFINDEX23” للصناعات الدفاعية بالهند، الذي يعرف حضور رؤساء أركان جيوش 31 دولة إفريقية، للاطلاع على آخر الأسلحة واللوجيستيك الموجه للاستعمال العسكري.
وأصبحت الهند من أكبر المصدرين الرئيسيين للمواد الدفاعية في السنوات الأخيرة، بعد إرساء قواعد صناعة دفاعية، تتميز بمهارة القوة العاملة الفنية القادرة على تلبية الاحتياجات الدفاعية للجيوش عبر العالم، مثل البنادق وقطع المدفعية والعربات المدرعة والرادارات وأجهزة المحاكاة والذخيرة.
وحسب جريدة “The Economic Times” الهندية، تسعى الهند إلى تصدير الأسلحة إلى دول أفريقية ذات إمكانيات محدودة للحصول على معدات دفاعية من الدول الغربية. وخلال هذا المعرض، تم تنظيم عرض للمعدات الدفاعية والقدرات التكنولوجية العسكرية.
وبحسب بعض المراقبين ، لا يزال استيراد الأسلحة من أصل هندي من قبل الدول الأفريقية محدودًا. فقط 10 إلى 15٪ من صادرات الدفاع الهندية السنوية تتجه إلى البلدان الأفريقية مثل موزمبيق ومصر وإثيوبيا وسيشيل ... بعائدات تبلغ 1.7 مليار دولار. تهدف الهند إلى زيادة هذه الإيرادات إلى 5 مليارات دولار في السنوات القليلة المقبلة.
وفي بداية الشهر الحالي، أعلن محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار، أن المغرب والهند اتفقا على تصنيع مركبات عسكرية في المغرب لتلبية طلبات الجيش المغربي والسوق الإفريقية.
و قال الجزولي، في بيان نشرته وكالة “برس ترست الهندية” على موقع تويتر: “يشترك البلدين في العديد من القيم، هدفنا هو توطِيد العلاقات التجارية بين الرباط و نيودلهي. وأضاف قائلاً: “المغرب مستعد لاستقبال و مواكبة الشركات الهندية الراغبة فى تطوير أنشطتها بالمغرب و استهداف الأسواق الافريقية و الأوروبية و الأمريكية”.
تعليقات
إرسال تعليق