وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن الممر يمثل "اكتشافا كبيرا" ربما يعرفه الناس حول العالم لأول مرة.

وأضاف حواس أن الممر قد يساعد في الكشف عما إذا كانت غرفة الدفن الخاصة بالملك خوفو لا تزال موجودة داخل الهرم.

وتكهّن حواس بأن ثمة "شيئا ذا أهمية" ربما يكون موجودا أسفل الممر المكتشَف، قائلا: "أنا متأكد أنه في غضون أشهر قليلة من الآن سنستطيع أن نرى ما إذا كان كلامي صحيحا أم لا".

وفي عام 2017، تم الكشف عن تجويف فارغ آخر في الهرم الأكبر عبر استخدام عبر تقنية تصوير ميوغرافي. ويقدّر طول هذا التجويف بـ 30 مترا وارتفاعه بعدة أمتار، ويقع فوق البهو الكبير مباشرة.