استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، بقصر قرطاج، الأربعاء، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزراء الداخلية العرب بمناسبة مشاركتهم في الدورة 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ونقل سموه إلى الرئيس التونسي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، كما أعرب سموه عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ودعم سعيد المتواصل لإنجاح الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: أشكر فخامة الرئيس قيس سعيد والحكومة التونسية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والشكر موصول لجهود جميع المعنيين بإنجاح الدورة الـ 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الشقيقة، حيث كان اجتماعاً مثمراً وإيجابياً لتطوير آفاق التعاون المشترك من أجل مجتمعات عربية أكثر أمناً واستقراراً.
وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفد الإمارات المشارك باجتماعات الدورة الأربعين التي يعقدها مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس.
وكان سموه قد وصل إلى العاصمة التونسية صباح الأربعاء، وكان في استقباله توفيق شرف الدِّين وزير الداخلية التونسي، والدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة دولة الإمارات لدى تونس وعدد من المسؤولين.
شارك في الاجتماع وزراء الداخلية من الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة «اليوروبول»، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وناقشت الدورة عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال من بينها تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الـ(39) والـ(40)، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الـ(39) والـ(40)، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2022، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام ذاته.
وبحثت الدورة المنعقدة في تونس تصوراً لتفعيل عمل مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وفي مجال احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني، وتعديل أنظمة المجلس بما يتلاءم مع المستجدات في مجال عمله، إلى جانب النظر في إقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
وضم وفد الدولة، اللواء خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، وعدداً من الضباط.
وعلى هامش اجتماعات الدورة الـ (40) لمجلس وزراء الداخلية العرب، التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة التونسية، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها خاصة في المجالات الشرطية والأمنية.
كما التقى سموه مع عدد من وزراء الداخلية العرب المشاركين في الاجتماعات، حيث التقى سموه كلا على حده، مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في مملكة البحرين الشقيقة، ومازن الفراية وزير الداخلية، في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وجرى خلال اللقاءات الأخوية، بحث سبل تعزيز التعاون القائم في المجالات الشرطية والأمنية، وآفاق دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، بما يضمن تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
تعليقات
إرسال تعليق