القائمة الرئيسية

الصفحات

 

حكمت محكمة بريطانية على طبيب مزيفة مارست عملها لمدة 20 عاما دون أن تنكشف وبمكاسب كبيرة تجاوزت المليون دولار أمريكي.

وقالت محطة «آي تي في» أن زوليا العليمي، التي يُعتقد أنها تبلغ من العمر 60 عامًا، زورت وثائق تدعي أنها طبيبة وقدمتها إلى المجلس الطبي العام (GMC) في عام 1995.

وفي الوقت الذي كانت تتظاهر فيه بالعمل طبيبة، حصلت على ما بين مليون جنيه إسترليني و 1.3 مليون جنيه إسترليني من القطاع الصحي العام البريطاني، وفقًا لما استمعت إليه المحكمة.

وقال محققون أن العليمي زورت وثيقتين إحداهما بكالوريوس في الطب، والثانية بكالوريوس في الجراحة من جامعة أوكلاند، بتاريخ 1992 ورسالة تحقق من المفترض أن تكون مكتوبة من قبل مسجل الكلية في نفس الجامعة في نيوزيلندا.

واستخدمت مستنداتها المزيفة للتقدم للتسجيل كطبيبة في المملكة المتحدة، حيث مارست الطب على الرغم من أنها لم تنجح أو تحصل على المؤهل الجامعي ذي الصلة ولم تكن طبيبة مؤهلة بشكل مناسب.

ووفقًا للوثائق الرسمية من جامعة أوكلاند، التحقت العليمي بالجامعة في عام 1988 وأكملت درجة البكالوريوس في علم الأحياء البشري في مايو 1992.

والتحقت بقسم الجراحة لاحقًا واجتازت السنة الأولى، لكنها فشلت في الثانية ولم يسمح لها أداؤها بإعادة السنة أو إنهاء الدورة.

وقاد خطأ إملائي استخدمته المرأة في كشوفها المزورة للشك بها أولا. وفي العام 2019 فتشت الشرطة منزلها حيث عثروا على حقيبة تحتوي وثائق مزورة ومستندات كانت بمثابة «نسخ تدريب» لشهادة مزورة.

وعلقت جانيس وايلد المسؤولة في دائرة الادعاء الملكية أن المتهمة استخدمت مؤهلات طبية نيوزيلندية مزورة للحصول على عمل كطبيب نفسي تابع لـ NHS في المملكة المتحدة لمدة 20 عامًا.
وأضافت «لا بد أنها عالجت مئات المرضى عندما لم تكن مؤهلة للقيام بذلك، مما قد يعرضهم للخطرلقد مكنتها أفعالها الاحتيالية أيضًا من كسب دخل ومزايا غير شريفة تزيد عن مليون جنيه إسترليني، والتي لم تكن تستحقها»

تعليقات

التنقل السريع