أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تدريبات للمرة الثانية خلال أسبوع، اليوم الجمعة، على الرغم من تصريحات كوريا شمالية بأن التدريبات تزيد التوترات في شبه الجزيرة، بحسب "رويترز".
وقال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان، إن البلدين أجريا تدريبات جوية مشتركة فوق البحر غرب شبه الجزيرة الكورية، اليوم الجمعة، بمشاركة طائرات حربية من بينها "إف-35 إيه" الكورية الجنوبية وطائرات إف-22 وإف-35 بي الأمريكية.
وأضاف أن القوات الجوية للبلدين "ستواصل التدريبات المشتركة لتعزيز قدرات الرد والجاهزية لدرء التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من تجارب الصواريخ الباليستية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وتم أيضًا رصد إعادة فتح موقع تجارب الأسلحة النووية المغلق، ما عزز التوقعات بأن بيونج يانج ستجري تجربة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أمس الخميس، إن التدريبات السابقة التي أجرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وصلت إلى "حافة خط أحمر"، وهددت بتحويل شبه الجزيرة إلى "ترسانة حرب ضخمة ومنطقة حرب شديدة الخطورة".
وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونج يانج ليست مهتمة بالحوار ما دامت واشنطن تنتهج سياسات عدائية.
تعليقات
إرسال تعليق