ولد القديس فى مركز سمالوط من أسرة مسيحية عام ١٨٩٩
وكان إسمه حنين صليب
ترهبن فى دير آنبا مقار وبدأ حياته فى جهاد قاسى وكان يحب الوحده كثيرآ
توحد فى دير العزب ثم بمغارة بنجع حمادى
وصل إلى درجة السياحة وعاش فيها وروى لتلميذه الآنبا تيموثاوس الكثير عن هذه الحياة
أجرى الله على يديه الكثير من معجزات الشفاء وتنبأ بأحداث مستقبلية
خدم فى العسيرات ورمم الكنيسة هناك بناء على طلب السيدة العذراء
فى ذات ليله رأى نورآ جميلآ ينبعث من صورة العذراء وأعقبه صوت العذراء.... ياراهب..... كنيستى أوشكت على السقوط وإن سقطت لا يستطيع أحد بنائها ثانية... أدعو الشعب ليجمعوا تبرعات ورممو الكنيسة قبل سقوطها
فقال القديس : ياستى يا عدراء أنا كما تعلمين كبير السن ومريض وغريب فى هذه البلد فكيف أستطيع القيام بهذا العمل
فقالت السيدة العذراء : إذا لم تستطيع أنت إتمام هذا العمل فلا يستطيع أحد غيرك فكل الناس يحبونك ويثقون بك ويطيعونك فأبدء العمل وأنظر ما سوف يكون من معونة إبنى وإلهى
وفعلآ تم تجديد الكنيسة بطريقة معجزية وليس هذا الظهور للعذراء له الأول والأخير بل كانت كثيرآ ماتظهر له فى شكلها السماوى....
كانت له صداقة ومحبة روحية عميقه مع أبونا عبد المسيح المناهرى وكان القديسان يعيشان أسبوع ألآلام مع بعضهما
تنيح بسلام يوم ١٦ / ٦ / ١٩٦٥
دفن جسده الطاهر فى مزار خاص بمدافن الأقباط قبلى دير الآنبا شنودة الغربى بسوهاج بناء على رغبته ويرقد إلى جواره آنبا تيموثاوس الأسقف العام الذى سجل سيرة حياته
تجاسر أحد أبناء القديس يومآ وقام بفتح الصندوق ولمس الجسد على سبيل البركة
فصرخ ممجدآ الله فى قديسيه حيث أن جسده لم يرى فسادآ وأكد القمص ميخائيل آفا مينا أن الجسد إلى الآن لم ير فسادآ
ظهور القديس وتلميذه الآنبا تيموثاوس فى وسط المدفنة ومنطقة الدير.... وأصوات تسابيح وتراتيل تخرج من المقبرة وهذا ما أكده عساكر شركة الكهرباء التى أمام المدفنة هذا بالإضافه إلى الكثير من المعجزات التى تخرج من قبر القديس
بركه صلاته فلتكن معنا جميعآ
تعليقات
إرسال تعليق