شارك اتحاد كرة القدم، في اجتماعات الجمعية العمومية الثالث والثلاثين للاتحاد الآسيوي الذي عقد أمس في مركز الخليج للمؤتمرات في العاصمة البحرينية المنامة.
ومثل الاتحاد سمو الأمير علي بن الحسين، في الاجتماعات التي شهدت تزكية الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد لآسيوي لكرة القدم لولاية ثالثة تمتد حتى العام 2027.
وشهد الاجتماع أيضا مشاركة الأردن في المنافسة على مقعد عن منطقة غرب آسيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، حيث لم يتمكن ممثل اتحاد الكرة لؤي عميش، من الفوز بأحد المقعدين المخصصين لمنطقة غرب آسيا، واللذين ذهبا إلى ممثل الامارات عبدالله الجنيبي الذي حصل على 37 صوتا وممثل الكويت عبدالله شاهين الذي حصل على 33 صوتا، فيما حصل عميش على 15 صوتا.
“الغد” كانت حاضرة في الاجتماع، الذي شهد إعلان فوز السعودية رسميا باستضافة كأس آسيا 2027.
وسلم الشيخ سلمان شهادة التنظيم الى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي، المملكة العربية السعودية على نيلها شرف تنظيم نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها معربا عن ثقته بقدرة المملكة على تهيئة الظروف الكفيلة بتنظيم البطولة وفق أعلى معايير الجودة التنظيمية عطفا على ما تمتلكه من إمكانات كبيرة وخبرة واسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وحضر اجتماعات الكونجرس الآسيوي الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وجياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد من الشخصيات الرياضية الدولية والقارية وحشد إعلامي كبير.
وبدأ الاجتماع بإعلان الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة مرشحا وحيدا لرئاسة الاتحاد الآسيوي للدورة الانتخابية المقبلة، وبالتالي فوزه بالتزكية اعترافا بالدور التاريخي الذي لعبه في توحيد أسرة كرة القدم الآسيوية وقيادة الاتحاد القاري نحو نجاحات واسعة على مختلف الأصعدة وتعزيز مكانة آسيا على خريطة كرة القدم الدولية.
وقدم الشيخ سلمان نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة أيضا، شكره وتقديره وامتنانه لأعضاء الجمعية العمومية والاتحادات الوطنية على ثقتهم بتزكيته لولاية ثالثة رئيسا للاتحاد الآسيوي.
وأوضح في كلمته، أن آسيا أصبحت بوصلة العالم الكروي بإمكاناتها واستضافتها المميزة للأحداث الكروية المختلفة، وقدرتها على ترجمة الطموحات لواقع إيجابي يستهدف كل عناصر الكرة الآسيوية.
وأضاف: “إنها فرصة لأرفع القبعة لدولة قطر على نجاحها التاريخي في استضافة كأس العالم 2022، حيث أثبتت القارة الآسيوية أنها موطن الأحداث الكبرى كروياً”.
وقدم الشيخ سلمان شكره للسويسري جياني انفاناينيو رئيس الاتحاد الدولي للعبة، معتبراً أن دعم الفيفا في إقامة الكثير من البرامج والمبادرات بالقارة الآسيوية يعزز من قوة الشراكة بين الطرفين، ممتدحا دعم الفيفا لبناء ستاد رياضي في العاصمة الادارية الجديدة بماليزيا، والذي سيخدم استضافة العديد من المباريات الدولية المختلفة.
من جانبه، هنأ إنفانتينو الشيخ سلمان، مشيدا بمتانة العلاقات القوية الممتدة بين فيفا والاتحاد الآسيوي، وأضاف: “العلاقة بيننا ممتدة لسنوات، على المستوى الشخصي قبل العملي، أنا فخور بتلك العلاقات القوية والمتينة مع الشيخ سلمان الذي استطاع أن يحقق قفزات كبيرة للكرة الآسيوية في مختلف الجوانب، وأرى نهضة حقيقية تحدث في مختلف ربوع القارة الآسيوية التي تمتلئ بالشغف لكرة القدم”.
وتابع: “بالفعل توحدت آسيا خلف بن إبراهيم اعترافا بقيادته الناجحة للاتحاد القاري خلال السنوات الماضية والتمسك باستمرار مسيرة النجاحات لفترة ولاية ثالثة بالتزكية ما يعتبر تعبيرا عن تلك النجاحات”.
وأكمل: “الكرة الآسيوية تحقق نجاحات كبيرة وهو ما شاهدناه في مونديال قطر 2022 الذي قدمت خلاله الدوحة نسخة استثنائية من البطولة، كما كان الحضور مميزا للمنتخبات الآسيوية في البطولة”.
تعليقات
إرسال تعليق