ويحمل اتفاق السلام مع السودان أهمية رمزية، لأن الخرطوم كانت مقراً لاجتماع جامعة الدول العربية عام 1967، حين صوت الأعضاء لعدم الاعتراف بإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية في السودان إن البرهان وكوهين ناقشا "سبل إقامة علاقات مثمرة مع إسرائيل" وتعزيز التعاون في "مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم، مع التركيز على مجالات الأمنية والعسكرية".

ولم يذكر البيان ما يتعلق بتوقيع اتفاق سلام.

من احتجاج في الخرطوم

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،

أعلن السودان منذ عامين عن موافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وأدان الفلسطينيون تزايد عدد الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل، ورأوا فيها خيانة لقضيتهم.

ولطالما أكدت دول عربية على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، شرطا لخوض محادثات سلام مع الجانب الإسرائيلي.

وقال كوهين بعد عودته مساء الخميس، إنّ رحلته إلى الخرطوم تمت "بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أن الزيارة "ترسي الأسس لاتفاق سلام تاريخي مع دولة عربية مسلمة استراتيجية. اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان سيعزز الاستقرار الإقليمي وسيساهم في الأمن القومي لدولة إسرائيل".

وقال كوهين إنه من المتوقع أن يقام احتفال التوقيع، بعد انتقال السلطة في السودان إلى حكومة مدنية.