تعليق من حميدتي عن مؤتمر جوبا والتزامه بالاتفاق الإطاري لتحقيق السلام في السودان

وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أكد دقلو الشهير باسم "حميدتي"، "حرصه على تواصل الجهود لاستصحاب كل فاعل يرغب في استقرار البلاد وأمنها، وتحولها للحكم المدني الديمقراطي، خاصة أطراف السلام ممن لم يشاركوا في المؤتمر".

وجدد حميدتي "التزامه بتنفيذ الاتفاق الإطاري التزاما كاملاً لا لبس فيه"، حسب وصفه، وقال إن "الاتفاق يمثل نافذة أمل لشعبنا في هذا الوقت الحرج، وسنبذل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال وتطلعات الشعب السوداني، وتقود المرحلة الانتقالية حتى نصل لانتخابات حرة ونزيهة"، حسب ما نقلت عنه الوكالة السودانية.

وشهد مؤتمر السلام الذي اختتم فعالياته، الجمعة، مشاركة واسعة من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والحركات المسلحة، والنازحين والمزارعين والرعاة والرُحّل والشباب والنساء.

وأكدت التوصيات النهائية للمؤتمر على "ضرورة التمسك باتفاق السلام، والمحافظة على المكاسب التي تحققت للنازحين واللاجئين والمجتمعات المحلية التي تضررت من الحرب"، بحسب ما ذكرت "سونا".

وطالبت التوصيات والبيان الختامي بضرورة "تضمين اتفاق السلام في الدستور من أجل أن تكون بنود الاتفاق نصوصا دستورية محكمة، وبتعزيز آليات تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وحشد الدعم الشعبي والدعم الدولي من أجل تسهيل وتسريع عملية التنفيذ".

كما أشارت التوصيات إلى المشاكل والمعوقات التي أدت إلى تعثر تنفيذ الاتفاق، وفي مقدمتها ضعف التمويل وضعف الإرادة السياسية وعدم الاستقرار السياسي الذي ساد المشهد خلال الفترة الماضية، بحسب الوكالة السودانية.