القائمة الرئيسية

الصفحات

مات في الركعة الأخيرة.. جيران مُسن توفي أثناء صلاة العصر بسوهاج: كان أول الناس ذهابًا للمسجد

 

خيم الحزن الشديد، على قرية السكساكة التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، عقب وفاة مُسن يُدعى (عبد الباسط راشد عبد الجليل) يبلغ من العمر 55 عامًا، الذي وافته المنية في الركعة الأخيرة أثناء تأدية صلاة العصر بأحد مساجد القرية.


جيران مُسن توفي أثناء الصلاة بسوهاج: كان أول الناس ذهابًا للمسجد

أثناء تشييع الجنازة 

وعبر عدد كبير من أهالي القرية عن حزنهم الشديد، عقب سماع خبر الوفاة، وبدأ الجميع يسرد حكاياتٍ مختلفة عن كرم وحُسن خلق الفقيد، ومواقف إنسانية متنوعة له معهم ومع أشخاص من قرى مجاورة.

 

ويقول الحاج عمر الفولي، موظف - من أهالي القرية - إن الفقيد كان مثالًا للشهامة والكرم وحسن الخلق، ولم يقصده شخص في خير إلا كان أول الناس في الاستجابة.

 

ويضيف: كان دايما بيحب الناس وبشوش وعمره ما رفض أي طلب لأي حد، وكنا دايمًا، بنلاقيه أول الناس في الصلاة داخل المسجد.
 

كان صوامًا قوامًا بشوش الوجه


وأكد ابن عم الفقيد لـ القاهرة 24، أنه يتمتع بسمعةٍ حسنة وسط القرية، وكان صوامًا قوامًا، يحب الخير بشوش الوجه، وكان دائم التواجد ومشاركة أهالي القرية في المناسبات المختلفة، وكان مداومًا على الصلوات ومحافظًا عليها، وكان طيب القلب ودودًا وبارًا بالجميع، ويتمتع بالسيرة الطيبة وحُسن الخلق.

أثناء تشييع الجنازة 


 وأشار (محمد مكي)، من سكان القرية، وتربية علاقة قرابة بالفقيد، إلى أنه قبل الوفاة، حضر إلى المسجد قبل آذان العصر، ومكث بعض الوقت لحين الأذان ثم أقيمت الصلاة، وتوفي وهو ساجد عقب الركعة الأخيرة داخل المسجد، مشيرًا إلى أنه يتمتع بسيرة حسنة وسط القرية والقرى المجاورة.

أثناء تشييع الجنازة 

وكان المئات من أهالي قرية السكساكة بمركز  طما شمال محافظة سوهاج، شيعوا جثمان الفقيد أمس الأحد، في جنازة مهيبة، شارك فيها عدد كبير من أهالي القرية، والقرى المجاورة لها، وارتفعت أصوات المشيعين بالبكاء والصراخ على الفقيد.

تشييع الجنازة 
صلاة الجنازة 
تشييع الجنازة 

تعليقات

التنقل السريع