القائمة الرئيسية

الصفحات



 بدأ الهلال في حصد ما جناه خلال الفترة الماضية، والبداية بوداع أول بطولة له في الموسم الجاري، إذ تم إقصائه من كأس السوبر السعودي، بهزيمة أمام الفيحاء، الفريق نفسه الذي كان قد أطاح به من كأس الملك الموسم الماضي.


وبعد أيام قليلة، يبدأ تحدٍ جديد مهدد بالضياع أيضًا، عندما يلتقي الهلال بالوداد المغربي في كأس العالم للأندية المغرب 2022.



في الماضي، كنا نقول أن الزعيم يظهر معدنه في الظروف القاسية، وبالفعل وسط ظروف صعبة، عاد الأزرق من بعيد وحسم لقب الدوري المحلي الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة، وكذلك أسقط غريمه وجاره النصر في أكثر مناسبة، رغم أن ظروف العالمي أفضل، وكذلك فعل أمام الاتحاد في الكلاسيكو.

لكن حاليًا يسقط الهلال أمام ظروفه أو بالأحرى أسقط نفسه بنفسه، في وقت كان بإمكانه الصمود به لفترة أطول من ذلك..

المتراجع سالم الدوسري أساسيًا في كل مباراة أما الأكثر من رائع البرازيلي ميشايل ديلجادو إما احتياطيًا أو يتم الدفع به في مركز غير مركزه، لكن الأهم أن يبقى سالم في الملعب.

المتخاذل محمد كنو أساسيًا بشكل مستمر بينما يجلس مستقبل وسط الزعيم مصعب الجوير أسيرًا لمقاعد البدلاء.

أما المتألق موسى ماريجا فجوار الأرجنتيني رامون دياز؛ المدير الفني للفريق، مكانه، ويتم الدفع بالعائدين من بعيد صالح الشهري وعبد الله الحمدان دفعة واحدة في اللقاء الحاسم الليلة، ربما كان يحتاج دياز لتراجع مستوى ماريجا كي يعامله كما يعامل الدوسري وكنو!

ما سبق على سبيل المثال لمدرسة الظلم في الهلال بقيادة رامون دياز في الفترة الأخيرة، فكيف لها أن تكتب النجاحات ودولة الظلم ساعة!
author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع