أدانت دول عربية، بينها الإمارات والسعودية ومصر والكويت وقطر، الثلاثاء، "اقتحام" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجمع المسجد الأقصى، المعروف باسم "جبل الهيكل" لدى اليهود، تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية.
وزار بن غفير، صباح الثلاثاء، مجمع الأقصى في القدس (الذي باحة المسجد الأقصى لدى المسلمين/ و"جبل الهيكل" لدى اليهود)، للمرة الأولى بعدما أصبح وزيرًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" عن إدانة المملكة وتنديدها بما وصفته بـ"الممارسات الاستفزازية" التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وعبّرت الخارجية السعودية عن أسف المملكة لممارسات السلطات الإسرائيلية، التي قالت إنها "تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية".
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة "بشدة اقتحام" بن غفير، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، "ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية، في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
ودعت الخارجية الإماراتية السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وفقا للبيان.
في سياق متصل، أعربت مصر عن أسفها لـ"اقتحام" مجمع المسجد الأقصى، رافضة "أية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس".
وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات"، داعيةً إلى "ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع".
مثلها، حذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية، "من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن "هذا الاقتحام... يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
تعليقات
إرسال تعليق