لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مواقف إنسانية لا تحصى، وهي تلامس القلوب، وتسكنها، لاسيما أنها تبدر عن سموه عفوياً فتترك أثراً عميقاً في نفوس الآخرين، إزاء مواقف أو أحداث يمرّ بها كثيرون من دون أن يتوقفوا أمامها، أو يلاحظوها. ومعروف عن سموه حبه للخير والعطاء، وقد جعلت مبادراته الإنسانية من دولة الإمارات وإمارة دبي منارة عالمية للقيم والمبادئ.
أم الإسعاف
في مارس من عام 2008 زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المسعفة المواطنة جميلة الزعابي في منزلها، في منطقة الورقاء.
وقال سموّه لجميلة: «جئنا لنشكرك ونفتخر بك على مبادراتك الشجاعة والعفوية والإنسانية المستمرة، وآخرها مشاركتك في حريق القوز»، واصفاً إياها بـ«البطلة».
واطمأن سموّه إلى سلامة جميلة بعد مشاركتها لأكثر من 17 ساعة متواصلة في إنقاذ المصابين في حريق القوز، وقال سموّه: «لقد شاركتِ في إسعاف المصابين في حادث الحوض الجاف وحريق القوز، وحادث غنتوت، ونريد من الكل أن يكونوا مثلك، ولديهم هذه المبادرات الجريئة».
مُسنّ وادي القور
وفي عام 2009، أثناء جولة ميدانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتفقد عدد من المناطق النائية والأضرار التي نجمت عن السيول والأمطار في وادي القور، التقى سموه في شعبية القور المواطن محمد سالم خميس الكعبي، الذي تجاوز العقد التاسع من عمره، مفترشاً الأرض أمام منزله المتواضع، فافترش سموه الأرض إلى جانبه، قبل أن يفاجأ المسن بأن محدثه هو أبوراشد، كما ناداه لاحقاً. وخلال جلسته معه، سأله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن صحته ومعيشته وعائلته، وعن طلباته، لكن المواطن محمد سالم خميس كان متعففاً.. ودعا الله أن يطيل في عمر سموه ويحفظه سنداً وفخراً للبلاد والعباد. وأمر سموه بفيلا سكنية للمواطن وأسرته فوراً، وتجهيزها بكل المستلزمات، إكراماً لهذا الرجل الذي رحب بسموه وبزيارته له والدهشة ترتسم على وجهه. وجسد سموه، في لفتته الكريمة، المثل العربي القائل: «حافظوا على كباركم كما تحافظون على ترابكم».
وفي عام 2011، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بزيارة المواطن محمد الكعبي، خلال وجوده في مستشفى دبي للاطمئنان على صحته.
وأوصى سموه أطباء المستشفى وكادره التمريضي، بالاهتمام بالمواطن الذي تجاوز العقد التاسع من عمره. كما أوصاهم بتقديم كل أوجه العناية والرعاية اللازمة لكل المسنين الذين يعانون أمراض الشيخوخة.
خليفة وجاسم
في عام 2011، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال الطفلين المواطنين خليفة وجاسم، للعلاج في الخارج، بعد إصابتهما بحروق بالغة جراء سقوطهما في حفرة نفايات كيماوية في منطقة جبلية بمدينة دبا.
وأكد مدير عام هيئة الصحة في دبي، آنذاك، أن الأمر الصادر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يقضي بسرعة تسفير الطفلين المصابين، مضيفاً أن أمر سموه تضمن أيضاً إعداد طائرة إسعاف خاصة، مجهزة بالمعدات الطبية اللازمة، وفريق طبي مرافق وتسفيرهما لأحدث المراكز الطبية المتخصصة في ألمانيا.
الطفلة مهرة
في أكتوبر 2016 زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطفلة مهرة الشحي، في منزل عائلتها في الشارقة.
وقال سموه في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: «مع ابنتي مهرة الشحي. ملاك إماراتي. وملكة الأطفال». كما نشر سموه صوراً له مع الطفلة المبهرة.
وكان سموه عبّر عن إعجابه بمهرة التي ظهرت في مقطع فيديو، حيث سألت خلاله بكل براءة، ولكن بجدية منقطعة النظير: من القائل.. «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول».
طفلة إكسبو
وفي أكتوبر عام 2021، حقق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمنية طفلة ترغب بلقائه في إكسبو.
ونشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، صوراً عبر حسابه في إنستغرام، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحظة تحقيقه أمنية الطفلة في صورة جسدت لحظة أبوية لا تنسى.
حصة الجابر
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المواطنة حصة الجابر في منزلها بمنطقة الخان في الشارقة، تكريماً لها، باعتبارها أماً مثالية ترعى أربعة أيتام، وكافحت ظروف الحياة الصعبة لتأمين احتياجاتهم، على الرغم من إصابتها بالصمم. وكتب سموّه تغريدة في حسابه على موقع «تويتر»، أن «حصة مثال حقيقي للأم الإماراتية، التي تمثل قيم التصميم والقوة».
وذكرت حمدة الجابر (25 عاماً)، وهي شقيقة حصة، أن أسرة حصة فوجئت بزيارة سموه، وقالت إن وقع المفاجأة كان كبيراً لدرجة أن أبناء حصة ووالدتها أجهشوا بالبكاء من شدة الفرح. وتابعت أن سموّه استمع إلى الأسرة التي أعربت عن بالغ سعادتها بالزيارة، كما استفسر عن أوضاع الأسرة المعيشية، ومنحها بيتاً مؤثثاً في الورقاء.
منقذو القطة
في أغسطس 2021، كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منقذي القطة التي علقت في إحدى شرفات بناية في منطقة ديرة بدبي، مهدياً إياهم مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم لكل منهم.
وأشاد سموه باللفتة الإنسانية عندما تكاتف عدد من الأشخاص لإنقاذ قطة كانت عالقة في شرفة إحدى البنايات، معرباً سموه عن فخره وسعادته بكل مظهر للرحمة في مدينتنا الجميلة.
• دبي تنافس مدن العالم وتسابق الزمن على موقـع الصدارة بينها.
• مشاريع الإسكان والخدمات الاجتماعية تتصدر الأولويات الحكومية لتوفير احتياجات الفرد والأسرة المواطنة.
تعليقات
إرسال تعليق