ميادة الحناوي تداول عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة لها، بدت فيها بملامح أصغر سنا، وكأنها أجرت عدد من عمليات التجميل وظهرت ميادة الحناوي في الصورة بمكياج واضح وبشرة مشدودة، وبشعر قصير ولكن حافظت على نفس اللون الذي اشتهرت به، الأصفر، وكأنها عادت 20 عاما للخلف مع المزيد من الاشراقة والنضارة .
ميادة الحناوي
ميادة الحناوي قبل الاطلالة الجديدة
ميادة الحناوي .. قصة الصورة القديمة
وكان خبير التجميل سامر بريطع كشف حقيقة خضوع الفنانة ميادة الحناوي لعملية تجميل بعد أن نشر طبيب التجميل اللبناني نادر صعب صورا لها بالخطأ قبل وبعد التجميل، وقال سامر بريطع في تصريحات تلفزيونية إن هذه الصورة تعود إلى 15 عاما مضت حين خضعت ميادة الحناوي بالفعل لعملية تجميل وليس خلال الآونة الأخيرة.ميادة الحناوي .. مطربة الجيل
ولقبت ميادة الحناوي بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه "مصيف المشاهير"، حيث كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن.
ميادة الحناوي تمتلك تفردا في عالم الموسيقي والطرب فهي أول مطربة عربية تطلق أغانيها على اسطوانات ليزر ، والموسيقار السنباطي قال عنها : "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي" واعطاها لحن قصيدته "اشواق" ولحن لها رائعته "ساعة زمن".، والموسيقار الكبير بليغ حمدي كتب اغنيتين لها وهما "أنا بعشقك" و"الحب إلى كان" وكلاهما كتبا لميادة الحناوي ، وميادة الحناوي أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر ، والشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح، نظم لها قصيدةً في ذكرى ميلادها وكثيرون آخرون منحوها ألقاباً رائعة لروعة فنها وأصالته ورقيّه.
تعليقات
إرسال تعليق