كشفت وزارة الصحة عن زيادة في اكتشاف حالات الإيدز في المملكة، نسبة الذكور منها 82 %، والاناث %18.
وأشارت خلال حملة بعنوان “كلنا بوزيتف”، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، الى ان أغلب الحالات المكتشفة هي من الذكور، حيث بلغ عددها 539.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الصحة بالوكالة الدكتور رياض الشياب، إن المملكة أسست البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز عام 1986، لتنفيذ استراتيجيات ومدخلات متميزة كفلت حتى اللحظة البقاء ضمن الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض لهذا الفيروس.
واشار إلى ان الوزارة مستمرة بالتوعية والوقاية للحد من انتشار المرض، وتقديم أفضل أنواع العلاجات للأشخاص المتعايشين معه، وإتاحة الخدمات إلى طالبيها من المجموعات السكانية المتأثرة به.
وفي السياق، اشار الدكتور احمد إسماعيل من مركز المشورة والفحص الطوعي التابع لوزارة الصحة إلى ان عدد الذين يتلقون العلاج حاليا بلغ 58 % من نسبة الحالات المسجلة، في حين ان المنقطعين عن العلاج لأسباب مختلفة بلغت نسبتهم 9 %، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بالمرض 33 %، 86 % منهم توفوا قبل البدء بالعلاج.
وأوضح ان النسبة الأعلى من الفئات العمرية من المصابين هم من (40-31) عاما، تليها الفئة من (50-41)، لافتا الى ان أكثر طرق انتقال المرض كانت بسبب التواصل الجنسي.
وبين اسماعيل ان ابرز المعيقات التي تواجه الحد من المرض، كانت في عدم امتلاك المعرفة اللازمة بماهيته واعراض الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وعدم امتلاك المعرفة اللازمة بطرق انتقال العدوى وطرق الحماية الممكنة، بالإضافة للوصمة المجتمعية تجاه تلك الأمراض.
ولفت الى عدم توافر أطباء امراض معدية لدى وزارة الصحة، فيما يحتاج المرضى لأطباء مختصين لمتابعتهم، ووضع الخطط العلاجية اللازمة لهم، فضلا عن محدودية عمل الفحوصات المختبرية اللازمة.
من جانبه، قال مدير مركز سواعد التغيير لتنمية المجتمع عبدالله حناتلة، إن الحملة التي اطلقت بمناسبة اليوم العالمي للايدز تأتي لتسليط الضوء على معاناة الأشخاص المتعايشين مع المرض، وإزالة الحواجز الهيكلية أمام وصولهم للخدمات وإنهاء أوجه عدم المساواة بتمتعهم بحقوقهم.
ودعا الى المساواة للمتعايشين مع الفيروس، وصولا لحياة طبيعية وإزالة التمييز.
تعليقات
إرسال تعليق