القائمة الرئيسية

الصفحات

مؤامرة أمريكية جديدة لــ”تركيع” السعودية: إيران تستعد لضربكم !!

 

بدأت الالة الاعلامية الامريكية تلعب دورا مهما في اعادة السعودية الى الحضن الامريكي . السعودية المتمردة كما يطلقون عليها الان في الاعلام الامريكي ، بعد قرارها بشأن النفط ، يجب ان تركع مرة اخرى .


وبدأت قصص الزيف والخداع والتخويف من العدو القديم الجديد  “ايران” تنسج باشكال مختلفة .


كان اخرها ما نشر اليوم بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية  نقلا عن مصادر مجهولة .


الصحيفة الكاذبة نقلت عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين –  لم تسمهم-  قولهم إن الرياض تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن، حذرت من هجوم وشيك من إيران على أهداف في الدولة الخليجية.


وذكرت الصحيفة أن هذا التحذير وضع الجيش الأمريكي وآخرين في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى.


وبحسب المصادر المذكورة، فقد رفعت السعودية وأمريكا وعدد من الدول المجاورة الأخرى مستوى التأهب لقواتها العسكرية؛ استجابة لهذا التحذير.


وقال مسؤولون سعوديون إن إيران تستعد لشن هجمات على كل من المملكة وأربيل العراقية، في محاولة لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المحلية التي تعصف بالبلاد منذ سبتمبر/ أيلول.


وعبّر متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة من تهديدات إيران للسعودية، مشيرا إلى أن بلاده لن تتردد في الرد إذا لزم الأمر.


وأضاف لوكالة “رويترز”: “نحن قلقون من التهديدات، ونظل على اتصال مستمر مع السعوديين من خلال القنوات العسكرية والمخابراتية.. لن نتردد في التحرك دفاعا عن مصالحنا وشركائنا في المنطقة”.


من جانبه، أكد مصدر أمريكي مسؤول، لشبكة “CNN”، أن المعلومات الاستخباراتية المشتركة، تشير إلى أن إيران ربما تخطط لهجوم وشيك على منشآت للطاقة في الشرق الأوسط، وتحديدا في السعودية.


وهاجمت إيران بالفعل شمال العراق بعشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة منذ أواخر سبتمبر/أيلول، أسقطت طائرة حربية أمريكية إحداها أثناء توجهها نحو مدينة أربيل، حيث تتمركز القوات الأمريكية.


وألقت طهران باللوم علنا ​​على ما تصفه الجماعات الكردية الإيرانية الانفصالية المتمركزة هناك في إثارة الاضطرابات في الداخل.


كما اتهمت السلطات الإيرانية، علنا، ​​المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، بالتحريض على المظاهرات.


يأتي التهديد الأخير للسعودية وسط توتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والرياض بعد قرار تحالف “أوبك+” خفض إنتاج النفط اعتبار من الشهر الجاري بمقدار مليوني برميل يوميا.


وجاءت تلك الخطوة بالرغم من مناشدات الولايات المتحدة للسعودية والتحالف بالتأجيل.


وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الرئيس “بايدن” يريد مراجعة ما إذا كانت العلاقة مع السعودية تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.


لكن من غير المرجح أن تتخلى الولايات المتحدة عن السعودية لأنها ستخاطر أيضًا بعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها واشنطن، وجهود احتواء إيران واندماج إسرائيل الأعمق في منطقة الشرق الأوسط، وفقا للصحيفة الأمريكية.

تعليقات

التنقل السريع