تنتظر الجماهير العربية مباراة السعودية والمكسيك بفارغ الصبر، وسط آمال معلقة على الأخضر السعودي بالتأهل للدور الثاني من كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1994، حينما بلغ منتخب السعودية الأدوار الإقصائية.
حسابات التأهل ستُلعب على جزئيات صغيرة، ويمكن أن يسبب هدف واحد في تأهل منتخب من عدمه للأدوار النهائية، في المجموعة، التي ستلعب في نفس التوقيت مباراة بولندا والأرجنتين المصيرية أيضًا.
وقبل الخوض في الحسابات، يجب لفت الانتباه إلى أنه حال التساوي في عدد النقاط، الفصل في البداية لفارق الأهداف وليس للمواجهات المباشرة، خلاف البطولات القارية، ثم الفاعلية الهجوم (من أحرز أهداف أكثر) ثم تأتي المواجهات المباشرة في المرتبة الثالثة، وبعدها قاعدة اللعب النظيف.
ويمكن لقاعدة اللعب النظيف في هذه المجموعة أن تلعب دورًا في حسم التأهل بهذه المجموعة.
السعودية والمكسيك.. إمكانية اللجوء للعب النظيف
وستلعب قاعدة اللعب النظيف دورًا في الفصل في أمر المتأهل عن هذه المجموعة، وذلك حال انتصار المكسيك على السعودية بفارق هدفين، وهزيمة بولندا أمام الأرجنتين بفارق هدفين أيضًا، شريطة أن تكون النتيجة واحدة.
بمعنى إذا انتصر منتخب المكسيك بنتيجة 2-0، يجب أن تنهزم بولندا بنفس النتيجة 2-0، ولو انتصرت المكسيك 3-1، تنهزم بولندا بنفس النتيجة 3-1.
وقتها سيتساوى منتخب بولندا والمكسيك برصيد 4 نقاط، ويتساويان في كل شيء ليتم الفصل عن طريق اللعب النظيف.
قاعدة اللعب النظيف
وتعتمد قاعدة اللعب النظيف على احتساب البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها كل منتخب، حيث تحتسب البطاقة الصفراء (-1) والبطاقة الحمراء غير المباشرة (-3)، والبطاقة الحمراء المباشرة (-4) والبطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء (-5).
ويتم جمع البطاقات الملونة التي حصل عليها كل منتخب وفق نظام التنطيق هذا، ويصعد صاحب مجموع النقاط الأعلى، علمًا بأن مجموع النقاط يكون بالسالب، بمعنى أن (-6) أعلى من (-7) على سبيل المثال.
وحال استمرار التعادل بعد تلك المرحلة سيتم اللجوء لقرعة بين المنتخبين بمعرفة اللجنة المنظمة لكأس العالم، لتحديد المتأهل.
تعليقات
إرسال تعليق