حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أنه بالإضافة إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، كانت هناك أزمات أخرى تلقي بثقلها على سوق العمل في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن التباطؤ «الحاد» قد بدأ. وفي تقرير جديد، حذرت منظمة العمل الدولية من أنه «وفقاً للتوجهات الحالية، سيتدهور نمو التوظيف العالمي بشكل كبير في الربع الأخير من عام 2022».
وفي مواجهة هذا الوضع الذي يتدهور بسرعة، «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الجهود المنسقة على الصعيدين الوطني والدولي، لمعالجة وضع سوق العمل العالمية المقلقة للغاية، ومنع حدوث تراجع عام كبير فيها». وذكر التقرير أن خلق فرص العمل وجودة الوظائف في تراجع وسط تفاقم أزمات الطاقة والأمن الغذائي، وارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية والمخاوف من ركود عالمي وشيك. وحذرت المنظمة من أن «البيانات المتاحة تشير إلى حدوث تباطؤ حاد في سوق العمل».
وذكرت منظمة العمل الدولية أنه في بداية هذا العام، كان العالم قد بدأ في التعافي من ذروة الوباء، وعادت معدلات التوظيف إلى مستويات ما قبل الجائحة، أو حتى تجاوزتها في معظم الاقتصادات المتقدمة.
تعليقات
إرسال تعليق