أثارت تغريدات لعضو هيئة تدريس في جامعة نورة بنت عبد الرحمن تدعى يارا الحربي تضمنت تطاولًا على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ووالدته آمنة بنت وهب موجة غضب عارمة لدى الرأي العام السعودي.
وذكر رواد موقع التدوين "تويتر" أن المدعوة يارا الحربي تعمدت قذف والدة النبي محمد من خلال سلسلة من التغريدات المشينة نشرتها تحت اسم مستعار يدعى"جود" قبل أن تقوم بحذف الحساب لاحقًا بعد تعرضها لهجوم حاد.
ودشن نشطاء على منصة "تويتر" وسم #عضوه_جامعه_نوره_تقذف_الرسول للمطالب بمحاسبة يارا الحربي حتى تصدر قائمة الأكثر تغريدًا على "تويتر" في المملكة العربية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية.
"عضوة جامعة نورة تقذف الرسول"
كما طالب النشطاء من إدارة جامعة الأميرة نورة اتخاذ الإجراء المناسب بحق يارا الحربي وعدم السماح لها بمواصلة عملها لدى كادرها التدريسي.
وتعمد عدد من المغردين إلى الإشارة لحسابات رسمية في الدولة السعودية من أجل اتخاذ الإجراء المناسب بـ"يارا الحربي"، ومنها رئاسة أمن الدولة، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ووزارة العدل، ووزير التعليم يوسف البنيان
وبالبحث، تبين أن حساب "جود" قد تم حذفه من منصة "تويتر".
يارا الحربي بريئة
في المقابل دافع عدد من المغردين عن يارا الحربي مؤكدين أن الاسم المتداول ليس له علاقة بموضوع الإساءة والتطاول على النبي محمد عليه السلام وأمه آمنة، وقد تم تلفيق التهم ضدها.
وأعاد المغردين تداول تغريدة من حساب يحمل اسم “يارا الحربي” على “تويتر” تنفي فيها التطاول على النبي محمد ووالدته وبأنها غير مسؤولة عن الحساب الذي يحمل اسم "جود".
كما تضمنت تغريدة يارا الحربي تهديدًا صريحًا بمحاسبة كل شخص تعمد الإساءة لها وتلفيق التهم لها بهدف رفع وسم #عضوه_جامعه_نوره_تقذف_الرسول، مبدية استهجانها لكمية "الحق" في قلوب الناس.
وعبر وسم #كلنا_يارا_الحربي، طالب المغردون بكشف الحقيقة ومحاسبة كل شخص شارك في الإساءة ليارا وضرورة تحري الحقيقة قبل نشر الإشاعات (حسب قولهم).
ولم يتسن لموقع البوابة التحقق من تغريدة يارا الحربي لأن الصفحة الرسمية للحساب محذوفة وغير متوفرة على منصة "تويتر".
جامعة نورة
تعد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أول جامعة في المملكة العربية السعودية خاصة للبنات وتم افتتاحها في عام 2008 في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز تحت اسم "جامعة الرياض للبنات" قبل أن يتم تغيره لتصبح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات.
تعليقات
إرسال تعليق