القائمة الرئيسية

الصفحات

شباب القدس يحلقون رءوسهم على الزيرو ليحموا منفذ عملية شعفاط الفدائية


 انتشرت في مخيم شعفاط المحاصر شرق مدينة القدس المحتلة، حلاقة الشعر على الزيرو بين الشبان الفلسطيني، ليتشبهوا بالشاب الذي يدعي الاحتلال الإسرائيلي قيامه بتنفيذ عملية شعفاط، التي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وذلك بهدف التشويش على سلطات الاحتلال التي تبحث عن منفذ العملية الأصلع بين الشباب الفلسطيني.

وأكدت مصادر مقدسية أن الشاب الفلسطيني الذي يدعي الاحتلال تنفيذه لعملية إطلاق النار على حاجز مخيم شعفاط السبت الماضي "أصلع"، ولذلك انتشرت موضة الحلاقة اليوم في مخيم شعفاط.

وأضافت المصادر أن الفلسطينيين استخدموا الكوفية الفلسطينية بكثرة في ثورة عام 1936 للتمويه على سلطات الانتداب البريطاني، للتغطية على الثوار وتسهيل انسحابهم.

وأشارت إلى أن شباب مخيم شعفاط كرروا المبدأ، من خلال حلاقة الشعر على الزيرو بعد علمهم بأن منفذ عملية شعفاط أصلع، وقام عدد كبير من شباب المخيم بحلاقة  شعر رؤوسهم لتضليل الاحتلال في عملية بحثه عن منفّذ العملية.

ولاقت الخطوة صدى وتفاعل كبير من شباب المخيم بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام على مواقع التواصل الاجتماعي، بما تشكّل من حالة تضامن مع منفذ العملية، والعمل على تصعيب هوية الكشف عن صورة منفذ العملية مما يصعب مهمة اغتياله أو اعتقاله.


author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع