أكدت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " ملك جديد ومثال ملهم" أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون تاريخية مع المملكة المتحدة، ومع تنصيب «تشارلز الثالث» رسمياً ملكاً لبريطانيا، خلفاً لوالدته الملكة الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، جاءت تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتؤكد على متانة وعمق هذه العلاقات.
واضافت أن العالم شاهد أمام شاشات الفضائيات فخامة وفرادة حفل تنصيب «تشارلز الثالث»، حيث تجسدت خلاله تقاليد ملكية بريطانية راسخة في قلب التاريخ تعود إلى عدة قرون، إذ أدى تشارلز الثالث اليمين الدستورية ملكاً على عرش بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية والأقاليم الأخرى بقصر «سانت جيمس» في وسط لندن أمام مجلس التنصيب.
وخلصت إلى القول: لقد ودعت المملكة المتحدة والعالم بأسره شخصية تاريخية واستثنائية بوفاة الملكة الراحلة مشيرة إلى أنه بتنصيب تشارلز الثالث رسمياً يفتح التاريخ صفحاته ليكتب سيرة جديدة ومضيئة من سير العائلة البريطانية المالكة، تاريخ عريق ومتواصل في تحمل المسؤوليات.
من جانبها أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "شراكة لمستقبل أفضل" انه حينما ينعقد ملتقى للسفراء، تحت مظلة واحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور 200 وزير ومسؤول حكومي وسفراء الدولة وممثلو البعثات الدبلوماسية للحكومات الشقيقة والصديقة، بمبادرة من مؤسسة القمة العالمية للحكومات وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي فهذا يعني توافر فرصة نوعية ونافذة واسعة للتعاون الدولي والشراكات العالمية الجديدة، وتسليط للضوء على أولويات التعاون الدولي والخطط الاستراتيجية المستقبلية لتحقيق تأثير إيجابي عالمي في المجتمعات.
وأضافت : كل نشاط يسعى لتحفيز فرص التعاون الدولي، وتعزيز الشراكات العالمية للحكومات وروّاد الأعمال والشركاء في القطاع الخاص، من شأنه خلق الفرص الجديدة وتعزيز الشراكات القائمة، إذ إن التواصل ومشاركة التجارب والمعارف والخبرات العالمية في دعم العمل الدبلوماسي والقنصلي من شأنهما أن يعززا الاستفادة منها في تحديد التطلعات للعقد المقبل، كما أنهما يمهدان الأرضية لاستكشاف فرص التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الهادفة لبناء المجتمعات.
ونبهت إلى أن من أولويات الإمارات في العقد المقبل هضم المتغيرات التي يمر بها العالم، وسبل استيعابها وتوظيفها لخدمة الرؤى والخطط التنموية باعتماد فكر جديد أكثر مرونة وقدرة على توليد الفرص، ما يتطلب تطوير منظومة الدبلوماسية الاقتصادية، للتعامل مع المفاهيم الاقتصادية الجديدة مثل الفضاء الرقمي وثورة البيانات والذكاء الاصطناعي، وإطلاق المبادرات المشتركة بين الدول والحكومات والمنظمات الدولية، مع مراعاة الدور المحوري للقطاعات الاقتصادية والتكنولوجية في إنجاح هذه المبادرات.
وخلصت إلى أن الإمارات في مواجهتها للتحديات تدرك أهمية تعزيز مستويات المرونة والجهوزية والفكر الاستباقي، واعتماد نماذج ومنظومات جديدة للمهارات، بما فيها الرقمية، وتعزيز القدرة على توظيف التكنولوجيا في بناء الفرص المستقبلية والاستثمار في العقول والمواهب وبهذا الدور الابتكاري الفاعل، باتت القمة العالمية للحكومات تشكل منصة عالمية فريدة لتحفيز التغيير والعمل المثابر نحو مستقبل أفضل وأكثر قدرة على التعامل مع التحديات وتذليل العقبات.
وتحت عنوان " الإمارات سند للمنكوبين" قالت صحيفة الخليج ان الإمارات رسمت صورة إنسانية رائعة في مبادرة «نحن معكم» تضامناً مع المنكوبين جراء كارثة الفيضانات والسيول التي ضربت باكستان. ونجح مئات المتطوعين، من مختلف الأعمار والجنسيات، في جمع الآلاف من حزم الإغاثة الطارئة إلى النساء والأطفال ضحايا الكارثة الطبيعية. ومثلما تقدم هذه الصورة التزاماً أخلاقياً لدولة الإمارات بدعم الشعب الباكستاني، تؤكد الانسجام التام بين القيادة الرشيدة وشعبها الوفي في التضامن مع ضحايا الكوارث والأزمات.
واعتبرت ان المبادرة، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية، بالتنسيق مع وزارتي تنمية المجتمع والخارجية والتعاون الدولي، تدعمها تسع مؤسسات إنسانية أخرى، لكل منها سجل حافل بمبادرات الخير، وتشهد لها ميادين العمل الإنساني بالريادة في الغوث والعطاء، وجميعها تمثل الإمارات السباقة أبداً إلى تقديم العون والمساعدة، وتضيف إلى رصيدها مزيداً من الإشعاع الإنساني.
واشارت الى انه حين تشترك هذه المؤسسات في مبادرة مثل «نحن معكم» وتجمع في وقت قياسي عشرات الآلاف من الحزم الغذائية من المتطوعين من جميع فئات المجتمع، مواطنين ومقيمين ونساء ورجال وأطفال وأفراد وهيئات، يؤكد هذا التلاحم تجذر قيم التضامن والتآزر في هذه الأرض المعطاء. كما يؤكد أيضاً أن العمل الإنساني ثقافة يومية مثلما هو سياسة رسمية رسخها المؤسسون، ويسير على نهجها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.
واكدت ان «نحن معكم» تسجل موقفاً إنسانياً في الإمارات وتحقق هدفها بإغاثة المنكوبين في باكستان، حيث تؤكد التقارير أن الأضرار الفادحة التي خلفتها الفيضانات الرهيبة «لا يمكن تصورها»، فقد شردت السيول مئات الآلاف من منازلهم، وقضت على موارد عيش أكثر من ثلاثين مليون شخص. وفي إقليم السند، اختفت مئات القرى تحت المياه المدمرة، وربما اندثرت إلى الأبد. وما يأتي من صور وروايات يشير إلى أن الواقع فظيع جداً ويتطلب تضامناً دولياً عاجلاً لتجنب حدوث الأسوأ، في ظل تحذيرات جدية من احتمال انتشار الأمراض شديدة العدوى التي تنتجها مثل هذه الظروف المناخية.
وخلصت الى ان الشعب الباكستاني يحتاج إلى الدعم والمساندة من البشرية جمعاء، وما تقوم به الإمارات، قيادة وشعباً ومؤسسات، يضرب المثل ويحفز الآخرين على اللحاق سريعاً بمواكب الإغاثة ورفدها بكل ما يساهم في التخفيف من معاناة المتأثرين في باكستان جراء هذه الكارثة .
تعليقات
إرسال تعليق