القائمة الرئيسية

الصفحات

جامعة الإمارات تنظم جلستي عمل ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022

 


نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة ، صباح أمس، جلستي عمل ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022 في مركز إكسبو الشارقة،  شهدتا إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من قبل المشاركين والحضور من خلال الأفكار والتوصيات  التي طرحت والأسئلة التي أثرت الحوارات. 

وناقش الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبدالعزيز في كلمته الرئيسية خلال الافتتاح " الاتصال الحكومي في عالم متغير"، فيما جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "مستقبل كليات الإعلام وتأثير وسائل الاعلام في مخرجات التعليم"، شارك فيها الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد آل سعود، عميد كلية الإعلام في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة هبه السمري، عميد كلية الاعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة في الجمهورية المصرية، والدكتور تحسين منصور، عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية، وأدارت الجلسة الدكتورة عائشة البوسميط – خبير وكاتب إعلامي.

وأكد المشاركون على أهمية تعزيز دور كليات الاعلام في إعداد الخريجين المواكبين التقنيات التطور الإعلامي، حيث لم يعد الإعلامي مجرد ناقل للخبر الصحفي التقليدي فقط، بل أصبح من الضرورة امتلاكه المهارات والتقنيات  في مختلف التخصصات بما يلبي متطلبات سوق العمل الإعلامي، علاوة على أهمية مواكبته تطور تقنيات وسائل التواصل.

كما أشار المشاركون إلى  ضرورة توفير وربط فرص التدريب والتأهيل للخريجين مع المخرجات الأكاديمية النظرية، مشيرين إلى أن كليات الإعلام باتت ترفد سوق العمل بأعداد كبيرة من الخريجين، وسط إقبال متزايد من الطلبة لدراسة الإعلام، انما فرص التدريب والتأهيل والتوظيف تحول دون الانخراط في المهنة.

كما أشاروا  إلى ضرورة تطوير المناهج والمساقات الدراسية، لاسيما في ظل التطور الذي حصل في عملية التعليم عن بُعد عقب جائحة كورونا، وما رافقها من تحديات تتطلب تطوير المناهج والبرامج، فالطالب لم يعد مجرد متلقى فقط ،والمدرس لم يعد ناقلاً للمعلومات النظرية ،حيث أن كل تلك التغييرات تتطلب تعديلات  المناهج التي تتضمن التطبيقات العملية ويجب التعامل معها بواقعية ومهنية ، وأن أكثر الكليات استفادة من ذلك هي كليات الاعلام على مختلف تخصصاتها حيث بات التخصص ضرورة والشمولية أساساً للإعلامي المستقبلي.

وفي الختام، أكد المشاركون على ضرورة تجسير الفجوة بين المخرجات التعليمية النظرية والتطبيقات العملية وحاجة سوق العمل ،وتعزيز المهارات التحريرية والعملية المواكبة للتقنيات وضرورة  ربط قبول طلبة الإعلام في الكليات بالمهارات المهنية.

وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "الموظف الشامل ودوره في تحقيق استراتيجيات الاتصال الحكومي"، أدارتها الأستاذة غالية الأحبابي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جامعة الامارات، شارك فيها كل من الأستاذة وداد بوحميد ،مدير إدارة الاتصال الحكومي بوازرة الصحة ووقاية المجتمع، والأستاذة منى خليل مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة تنمية المجتمع ،و الرائد الدكتورة ريم صباح قمبر، نائب مدير إدارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية.

وأكدت المشاركات ضرورة تأهيل الموظف الشامل، القادر على العمل وسط ضغوط العمل ومتطلباته، وفق أعلى المعايير، بحيث تُبنى فكرة تخصيص واستقطاب الموظف أو الإعلامي الشامل، بحيث يمتلك مهارات متعددة في تخصصه، على أن تكون فرص توظيفه بميزات تشجيعية كونه يواكب تطور الاتصال الحكومي.

وأشارت المشاركات إلى تعزيز نتائج المهارات الأساسية في مجال التخصص الأكاديمي، بحيث يكون هناك شمولية وتنوع بهدف أحداث التغيير المطلوب، بحيث نصل للنضج المهني والاستفادة من مهارات الاعلام المؤسسي، لاسيما وأن وظائف المستقبل ذات علاقة مباشرة في الاعلام التقني المتطور، للمخرج الوظيفي لتك المهارات.

كما أكدت المشاركات، على أن الموظف الشامل هو موظف ابداعي وابتكاري، وهذا يتطلب تطبيق حزمة من المحفزات التي تعزز القدرات المهنية والدعم المعنوي والنفسي وتمكينه من المهارات المطلوبة في التخصصات الإعلامية. 

وفي ختام الفعاليات قام الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي بتكريم المشاركين والمشاركات في الجلسات. 

ويشارك في المنتدى أكثر من 160 متحدثا من مختلف دول العالم، من أبرزهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وفيليبي كالديرون الرئيس السابق للمكسيك، الرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ، وكيم كامبل رئيسة وزراء كندا السابقة وجيم يونج كيم الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، ووزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، وموهان موناسنج نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

ويحتفي المنتدى هذا العام بأكبر عدد من الشركاء الاستراتيجيين في تاريخ دوراته الذي وصل عددهم إلى 29 شريكا يمثلون جهات ومؤسسات ومعاهد أكاديمية ومنظمات محلية وعربية ودولية منهم: مدينة الشارقة للإعلام "شمس" و"حكومة 01" وجامعة الإمارات وقناة سكاي نيوز عربية وأكاديميتها ووكالة أنباء الإمارات "وام"، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.

author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع