أكد الإعلامي أحمد شوبير، أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حسم لقب الدوري المصري بنسبة كبيرة، بعد اكتساح بيراميدز بلاثية نظيفة، أمس الاثنين، في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الـ 28.
وقال شوبير عبر برنامجه الإذاعي “مع شوبير”:" أبارك لنادي الزمالك من الآن بالتتويج ببطولة الدوري، واللي زعلان يزعل، هقولك ليه، شوف الزمالك وروحه وإصراره وعزيمته، استحواذ الزمالك أمام بيراميدز وصل إلى 21 % فقط، لكنه حصل على ركلة جزاء صحيحة في بداية اللقاء حولها زيزو إلى هدف، ثم أنهى سيف الجزيري اللقاء بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 24 بعد مرواعة رائعة من سيد نيمار لـ حسين السيد".
أضاف شوبير:" بيراميدز عمل 568 تمريرة صحيحة، عملوا ايه، سجلوا هدف؟ لا، الزمالك عمل 165 تمريرة صحيحة فقط، لكن مفيش مشكلة سجل 3 أهداف، وشيكبالا سجل هدف رائع، الفارق هو إصرار وروح وعزيمة وتركيز ورغبة في الفوز ورغبة في التتويج".
تابع: هتقولي يا كابتن أنت مش مستجعل عشان تقول الزمالك بطل الدوري؟، هقولك الفارق بين ثلاثي المقدمة الزمالك وبيراميدز والأهلي، الزمالك 66 نقطة من 28 نقطة، وبيراميدز 59 نقطة من 28 لقاء أيضا، والأهلي 55 نقطة “لعب مباراتين أقل” ولو كل فاز في المباراتين، سيكون الفارق 5 نقاط مع الزمالك، وسيتبقي للزمالك 6 مباريات، الجونة والمقاصة وفاركو والاتحاد والمصري وإيسترن كومباني".
واصل: بيراميدز خلاص وداع هواك وانساك وانساني عمر الدوري ما هيجيلك تاني، أبدا، خد مني الكلام الزمالك بطل الدوري المصري هذه النسخة عن جدارة واستحقاق، لازم تكون منطقي وعادل وأنت بتتكلم.
أشار: جماليات الكرة مش موجود أوي في الزمالك، لكنه عوض ده بالروح والعزيمة والإصرار، وأهم من ده العدالة، العدالة أساس النجاح، فيريرا منح اللاعبين الصغار فرصة المشاركة على حساب لاعبين كبار وأعطاهم الثقة، حسام عبد المجيد بتخض وأنا بتفرج عليه ولد ممتاز وكذلك يوسف أسامة نبيه، وإمام عاشور بقي نجم الفريق، وتألق شيكابالا، ولو فيريرا كان استمر مع الزمالك منذ 2015، الفريق كان سيكون في مكان آخر محليا وقاريا، وفيه راجل محترم اسمه شيكابالا مش فارق معاه يلعب أساسي أو بديل لكنه يسجل في أي وقت يلعب.
اختتم:" الزمالك سيخسر نقاط عندما يتأكد أنه توج بالبطولة، مبروك للزمالك لقب الدوري، موسم غير جيد للأهلي، وأيضا غير جيد “كالعادة" لبيراميدز اللي باين عليه مش مكتوب له ياخد بطولات لا دوري ولا كأس ولا إفريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق