ركب الطفل خالد القطار واتجه الى العاصمة الإدارية وعمل هناك مع احد الأشخاص وكان شخص محترم ومن اهل الخير وحال دخول ايام العيد اخبر الطفل بان العاصمة تخلو من العمال وانه متجه الى مسقط راسه بالمنصورة واخبره بالعودة لأهله بسوهاج ولكن الطفل رفض .
شك هذا الرجل بالأمر فحاول اقناع الطفل باخذه معه ليقضى فترة العيد بالمنصورة ووفقه الله لذلك وذهب خالد الى المنصورة وهناك حاول الرجل ان ياخذ اى معلومات من خالد ووفقه الله بان حصل منه على رقم تليفون جده وعلى الفور الرجل قام بالاتصال بجده الذى حضر بنفسه الى منزل الرجل واستلم حفيدة
كل الشكر والتقدير الى هذا الرجل وفعلا لا تزال الدنيا بخير
تعليقات
إرسال تعليق