يعيش ريال مدريد في الخطأ لا يهم عندما تقرأ هذه الكلمة السائدة في أي ظرف من الظروف والمكان لا يوجد نقاش، الفشل والقرارات السيئة والإدارة الخاطئة والتعاقدات السيئة.
كل شيء هو أمر شائع في ريال مدريد "حتى في النجاحات" يقول البعض إنها نتيجة العظمة لكني أميل إلى القول أنه إنتقاد قاسي، يحاول الناس إعطاء الأهمية للمباريات الودية التي تحولت على مر السنين إلى عرض تسويقي بدلاً من كرة القدم كما كانت معروفة منذ نشأتها.
أفضل مثال على ماهية كرة القدم الحالية هو أن المباراة تبدأ في الساعة 05:06 صباحًا في البلد الذي تلعب فيه الفرق المشاركة كل أسبوع في هذه الحالة ريال مدريد وبرشلونة، حسنًا بعد سبع دقائق من بداية ذلك الكلاسيكو المرعب والضرب الذي تلقاه فينيسيوس كما لو كان لديهم حساب معلق معه.
بدأ النقد من قبل الجماهير والصحفيين للفريق الذي توج بالثنائية استمر هدوء النجاح لمدة شهرين في هذه المناسبة "بالطبع كيف يريدون الفوز إذا لم يوقعوا مع أحد". ونسوا كلاً من تشواميني وروديغير، يقولون أن تشواميني بعيد جداً من أن تدفع له 80 مليون.
نحن لا نتحدث عن هذه الأمور في أدوار خروج المغلوب من دوري الأبطال إنها أحكام مسبقة بعد لعب مباراتين وديتين حتى بالنسبة لجزء كبير من المدريديستا التي تخلط بين العظمة والواقع كتلك التي قدمها برشلونة في الأسابيع الأخيرة لا يوجد شيء مثل النظر إلى الوراء.
رؤية وسماع كل ما قيل عن مدرب ريال مدريد وفريقه كأن نهاية العالم تقترب ونسوا المشروع واللاعبون لا يستحقون تلك الثقة ولم يروا تنيظف الفريق بعد رحيل بعض اللاعبين وهنا يوجد حقيقة أن ريال مدريد يتقدم في سياسته "الرياضية الاقتصادية" بدون بيع أصول النادي.
وجاءت النتيجة بتحقيق 3 ألقاب الآن تم تعزيز الفريق مع تشواميني ورودريغير ويراقبون الميركاتو في حال وجود صفقة مناسبة بدون تعرض النادي لمشاكل من الناحية الأقتصادية والرياضية لكن كما تعلمون فإن ريال مدريد يفعل كل شيء خاطئ كما يقولون.
تعليقات
إرسال تعليق