(شجرة الدر والخلاطة وبيومي افتدى والوأد الفهلوى )
كلها مسميات من ابتكار الاستاذ خالد على الصحفي بالوفد.
رغم ان الصحفي اثار فى نفوسنا الترقب لمعرفة ما إذا كانت شجرة الدر ستصل إلى مرادها بعد جهودها وبذلها العطاء الغير محدود لارضاء وإشباع غرور ( بيومي افتدى )لتجديد عقدها لمدة جديدة .
شهور طويلة تجاوزت العام، دأب الاستاذ الصحفى وما زال يكتب منشورات كلها اتهام بالفساد لكل القيادات بديوان محافظة سوهاج. وعدد ونَوًع وقائع مختلفة كلها تودى بأصحابها إلى السجن.
وللحق فقد نجع فى رسم صورة قاتمة للفساد داخل الديوان وأحيانا عرج على بعض المديريات مثل الصحة والتعليم. واقنعنا بأن ما يكتبه صحيح مستندا إلى تلصص عصفورته الشقية. وبشرنا بأن اجهزة رقابية ايدت اتهاماته فى تقاريرها. وان إجراءات رادعة سوف تتخذ ضد القائدين فى سوهاج. ولكن شيئا من هذا لم يحدث
وأيضا مما جعل المواطن السوهاجي يصدقه ان تزامن مع منشوراته ما اثاره نائب طهطا فى البرلمان موجها اتهامات بالفساد لديوان المحافظة وأُعلن عن تشكيل لجنة للتقصى ولكن لم نسمع عنها خبرا وبالتالي من حق المواطن ان يظن الظنون.
كل هذا مع صمت مطبق من الديوان وكأنهم غير مقصودين بالقول أو كأن اتهام الفساد شىء عادى لا يستحق الالتفات.
إن الصمت على ما يعلنه الاستاذ خالد تكرارا هو جريمة فى حق شعب سوهاج
إن من أُستد اليهم التهم والوقائع هم أُلى (الأمر محليا ) وتشويه صورتهم وإلصاق الفساد بهم مردوده علقم على شعب سوهاج. إذ أن أمن وسلام المواطن لا يتحقق إلا بالثقة والاطمئنان للقيادات القائمة على شئونه. ان الصمت وانعدام المحاسبة امر يشيع الإحباط ويقتل التفاؤل لدى المواطنين.
لذلك نطالب بتفعيل مبدأ المحاسبة على العموم. ان الأساور الحديدية صنعت لتزين معصم كل فاسد أو مدع
يا سادة إما محاسبةالمسئولين فى ديوان محافظة سوهاج أو محاسبة الاستاذ خالد على ان كان ما يكتبه مجرد ادعاء وغير صحيح.
قبل احداث يناير ٢٠١١ روج الفاسدون وأشاعوا عرفا اداريا مضمونه ان كشف الفساد يسىء للحكومة وان كتمانه والتستر عليه هو امر لصالح الدولة. وهو عرف ضمن لهن حرية الفساد وتنظيم صفوف المفسدين وضمان عدم المسائلة.
ولكن الجمهورية الجديدة جائر لتطيح بقوانين الفاسدين واعرافهم بقيادة المقاتل الذى منحه شعب مصر ثقته الكاملة.
أنى على يقين ان الرئيس السيسى لا يقبل هذه النماذج فى الجمهورية القائم على بنائها بجهد وجد واخلاص
تعليقات
إرسال تعليق