توفّي الطفل احمد عبدالفتاح ، البالغ من العمر 6 سنوات، من قرية الاحايوة غرب التابعة لمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج إثر عمليّة جراحية، بحسب ما تم التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال اهالى الطفل إن سبب الوفاة هو "خطأ طبي بعد خضوع الطفل لعملية فتق اصر الدكتور على اجراء العملية رغم علمه بان الطفل يعانى من انيميا حادة "، وطالبوا وكيل وزارة الصحة بسوهاج بتحمّل مسؤولياته كما وطالب أهالي الطفل وكيل وزارةالصحة بفتح تحقيق مع الطبيب
التفاصيل كاملة
أحمد كان يحتاج عملية فتاق وكان يعانى من أنيميا حادة ورفض بعض الأطباء إجراء العملية خوفا على حياته.
لكن هذا الجراح قرر إجراءها رغم تخوف وقلق أهله من العملية وتم الاتفاق على المبلغ وهو 6 آلاف جنيه .
وبالفعل تم إجراء العملية لكن حالة الطفل ساءت فقرر الطبيب خروج الطفل بعد إفاقته من البنج مباشرة وهنا تعجب أهل الطفل كيف يخرج الطفل بعد العملية مباشرة !!
وبعد نقاش دار بين أهل الطفل والطبيب ، تم خروج الطفل ، وفى المنزل زادت حالة الطفل سوء فهرول أهله إلى الطبيب لكن المفاجأة أن الطبيب سافر إلى أسيوط وإن شئت فقل إنه هرب .
فلم يجدوا أمامهم إلا مستشفى خاصة بالمنشاه وما أن دخل الطفل العناية المركزة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة .
مات أحمد وفجع قلب أمه وأهله
مات أحمد شاكيا لربه جشع طبيب كان كل همه الحصول على المال ولو كان ملوثا بدم طفل طاهر لم يدنسه ذنب ولم يخرج منه عيب ولم يرى أهله إلا البسمة على شفتيه والبراءة فى عينيه .
جشع الطبيب اغتال طهر الطفولة وطفولة الطهر فإما الجهل وإما الطمع ولا ثالث لهما
وللأسف اكتشف أهل الطفل أن الطبيب هرب إلى أسيوط والأسرة تقدمت ببلاغ لكن بعد دفن جثمان الطفل .
وفى الغالب فإن معظم البلاغات التى من هذا النوع يتم التنازل عنها بسبب تدخل الوسائط وإما لأن أهالي الحالات يرفضون استخراج جثث ذويهم لتم تشريحها .
وهذا ما يحدث فى العيادات والمستشفيات الخاصة عندما يضعون الميت على جهاز التنفس الصناعي لعدة أيام وهم يعلمون أنه ميت من أجل المال الحرام ويخرج منها الطبيب أو الجزار "زى الشعرة من العجين" وبعدها يستكمل نشاطه الإجرامى تحت مسمى الطب ويلبس البالطو الأبيض كأنه ملك من ملائكة الرحمة وفى الحقيقة أنه شيطان رجيم.
وتطالب جريدة اليوم الاخير من الدكتورة كريمة حامد وكيل وزارة الصحة بسوهاج بفتح تحقيق عاجل فى وفاة الطفل واتخاذ الازم قانونا .
تعليقات
إرسال تعليق