شهد مركز شرطة ساقلته ، حادثا ماساويا تمثل فى قيام محبوس بقتل محبوس اخر داخل احدى غرف الحجز الخاصة بالمحبوسين احتياطيا على ذمة بعض القضايا ... ان ما حدث داخل قسم شرطة ساقلته لا يكفى بانهاء خدمة رئيس المباحث ومعاونية ومامور القسم ونائبة او اصطف الاستيفة باكمله .ولا حتى باقاله مدير الامن ومدير المباحث ... بل يجب ايضا محاكمتهم بتهمة الاهمال الذى ادى الى وقوع مثل هذة الحادثة ليكن السؤال الذى يتبعة العديد من الاسئلة وهى كيف تحدث جريمة القتل خلال المشاجرة دون سماع افراد الحراسه للصوت العالى بين السجناء قبل اقدام احدهم على قتل الاخر ...... وكيف تم اصطناع مثل هذا السلاح دون اكتشافة .....وهل هناك اشياء اكثر خطورة يتم ادخلها داخل هذة الغرف بكافة الاقسام والمراكز الاجابه اكيد نعم فالاهمال افرعة كثيرة ليتم وضع المزيد من علامات الاستفهام ....؟؟؟؟؟
حيث اكدت التحقيقات أن متهم محبوس احتياطيا في قضية سلاح تشاجر مع آخر محبوس في قضية مماثلة لخلافهما على مكان النوم بغرفة الحبس، فتعدى المتهم على الضحية بخشبة مدببة طعنه بها في رقبته فأصابة بجرح طعنى نافذ أودى بحياته.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج،قد تلقى إخطارًا بالحادث من مأمور مركز شرطة ساقلتة، فانتقل اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد على رئيس فرع الأمن العام.وتبين من المعاينة والفحص، نشوب مشاجرة داخل غرفة حبس مركز الشرطة، بين عامل من قرية «الجلاوية» بدائرة المركز محبوس على ذمة قضية حيازة سلاح بدون ترخيص، وآخر من دائرة مركز أخميم محبوس في قضية مماثلة، لحدوث خلافات بينهما على مكان النوم داخل غرفة الحبس.
وأشارت التحريات إلى قيام الأول بكسر جزء صغير من الحلق الخشبى لباب حمام غرفة الحبس، فوجد في يده خشبة مدببه طعن بها الثانى في رقبته فأصابه بجرح طعنى نافذ أودى بحياته، وقد تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزى، والتحفظ على المتهم مرتكب الحادث، وتحرر بالواقعة المحضر اللازم، وجرى إخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.
تعليقات
إرسال تعليق