برديس احدى قرى محافظة سوهاج تتبع مركز البلينا وهو اخر مركز جنوب سوهاج على حدود محافظة قنا وتقع برديس فى المنتصف بين مركزى مركز جرجا ومركز البلينا وهى عبارة عن مجلس قروى يتبعة العديد من النجوع مثل منشاة برديس والعساكرة والمعيصرة والعمارنه...الخ
ويبلغ تعداد مجلس قروى برديس حوالى 120000(مائة وعشرين الف نسمة) وتقع برديس على خط السكة الحديد وتحتوى على العديد من المدارس والمساجد والمصالح الحكوميه المختلفه.
ولقد تم ذكرها فى كتب التاريخ وقد قامت فيها معركة ضد الاحتلال الفرنسى ومن شاهد مسلسل شيخ العرب همام سوف يلاحظ ذكرها عدة مرات باسم منطقة برديس وكان يطلق عليها كذلك وادى برديس.
ومن الامور الغريبه بالنسبة لبرديس ان جميع البلدان تتقدم او حتى تبقى كما هى فمثلا هناك قرى تحولت الى مدن مثل مدينة العسيرات ومدينة جهينه وهى مدن داخل نفس المحافظة سوهاج وكذلك هناك مدن تحولت الى محافظات مثل مدينة الاقصر ونحن لا نعترض على هذا التقدم لبعض القرى او المدن الاخرى ولكن الامر المستغرب بالنسبة لبرديس هى انها كل ما يمر بها الزمن فبدلا من ان تتقدم مثل باقى البلاد نجد انها تتأخر فبدلا من انها كانت منطقة فى عهد شيخ العرب همام تحولت بعد ذلك الى مركز ثم يمر بها الزمن فتتحول الى قريه وبدلا من ان كانت البلينا عبارة عن قرية تابعة لمركز برديس اصبحت برديس قرية تابعة لمركز البلينا فياترى الى ماذا سوف تتحول برديس بعد ذلك !!!!؟؟؟؟.
وبعد ان كان برديس يوجد بها سجل مدنى اغلق له اكثر من ثلاث سنوات وبعد ان كان يقف فى برديس العديد من القطارات اصبح لا يقف فيها الا قطارات الدرجة الثالثة صفراء اللون.
وبعد ان كانت توجد بها مستشفى مساحتها حوالى 5 افدنه اى حوالى 21000 متر وكانت توجد بها جميع الخدمات الطبيه اصبحت هذه المستشفى عبارة عن هيكل لمستشفى لا يوجد به اى خدمات طبية الا تسجيل المواليد وتطعيم الاطفال.
ولقد حاول اهالى برديس السعى عدة مرات لارجاع برديس الى سابق عهدها مرة اخرى الى مدينه وذلك لان جميع شروط المدينه تنطبق عليها وقد خرج بذلك العديد من القرارات سنة 66 وسنة 84و سنة2008 ولكن بقدرة قادر كانت هذه القرارات لا يتم تنفيذها ويتم دفنها داخل الادراج وكأن هناك ايد خفيه من مصلحتها ان تبقى برديس قريه كما هى ولكن اهالى برديس لن ييأسوا وسوف يستمرون بالمطالبه بأن ترجع بلدتهم الى مدينه كما كانت وان يتم امدادها بكافة الخدمات التى توجد فى المدن فما ضاع حق وراه مطالب.
تعليقات
إرسال تعليق