تحدث مركز "جسور للدراسات"، عن وجود دوافع لدى تركيا على المستويين السوري والدولي، لشن عملية عسكرية في الشمال السوري وإنشاء "منطقة آمنة".
وقال المركز في تقرير، إن تركيا ترغب في دعم خطتها لإعادة اللاجئين السوريين من أراضيها إلى بلادهم، مشيراً إلى أن إخراج "قسد" من تل رفعت ومنبج وعين العرب بريف حلب، يشجع عشرات آلاف المهجرين على العودة إلى منازلهم بشكل طوعي.
وأضاف التقرير أن أنقرة ترغب بالتخلص من التهديدات الأمنية الموجهة إلى مواقعها العسكرية في سوريا، إضافة إلى تقويض أي فرصة لإنشاء إقليم انفصالي شمال سوريا، واستنزاف قدرات حزب العمال الكردستاني.
وأشار التقرير إلى أن الظروف الدولية الناتجة عن غزو روسيا لأوكرانيا، تسمح لتركيا بإعادة التفاوض مع كل الأطراف على تفاهمات جديدة فيما يخص سوريا، لتعزيز وتوسيع مكاسبها.
وأوضح التقرير أن أنقرة تضغط على واشنطن من خلال اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتريد الحصول على ثمن مقابل موافقتها، التي ستؤثر سلبياً على علاقتها مع روسيا سياسياً واقتصادياً.
تعليقات
إرسال تعليق