نظم مركز النيل للإعلام ببنى سويف ورشة تدريبية لمدة يوم واحد حول تعزيز قدرات فريق مبادرة "مستقبلنا ريادى " بقاعة مركز النيل صباح الأحد ٦ مارس
استهدف الجلسات عدد ٣٠ مشاركا من طلاب الجامعات وخريجيها بحضور الاعلامية امانى ابراهيم ومنسق ورئيس فريق المبادرة علياء جنيدى.
أشار الإعلامى محمد سعد مدير عام ان امتلاك عمل خاصّ قد لا يكون مناسبًا للجميع. فالتوتر والضغط الكبير الذي يرافق هذا الأمر يدفع الكثيرين للعزوف عن هذه الفكرة. حتى تكون رياديًا قادرًا على الخروج بالأفكار الإبتكارية فكر ابدع غامر واصنع فرصتك وانطلق
وعن الريادي الحقيقي ذكر سعد إنه يعلم تمامًا كيف يحوّل أحلامه إلى حقيقة ويتمتع بسمات منها الشغف من أساسيات نجاح أيّ رجل أعمال أو حتى موظف في مسيرته المهنية. فمن دون شغف، ليس هنالك سبب للعمل ولا دافع للقيام به.
الرياديون يحبّون ما يفعلون، ويكرّسون كامل طاقتهم وجهدهم لهذا المشروع الذي قاموا بتأسيسه. حتى تكون ناجحًا في عالم الريادة، لابدّ أن تثق بنفسك وبمشروعك،
- الحماس والدافعية والمثابرة الخالصة." بسبب شغفهم لأفكارهم، نجد أنّ الرياديين الناجحين مستعدّون لقضاء ساعات طويلة وبذل جهد كبير
لدية مهارات تنظيم وإدارة الوقت بشكل فعال التفاؤل هل ترى النصف الممتلئ من الكأس أم النصف الفارغ منه؟! فالكأس دائمًا ممتلئ إلى النصف.
- التركيز على المستقبل نظرًا لأن الريادي الناجح يسعى دومًا للتقدّم إلى الأمام، فهو يركّز دائمًا على المستقبل. إنه يعلم تمامًا ما يريد، لذا فهو يضع لنفسه أهدافًا ذكيّة محدّدة، ويفعل بعدها كلّ ما يلزم لتحقيق الهدف
_ الإقناع حتى تكون ناجحًا في عالم الأعمال، عليك أن تعرف عالم الأعمال جيّدًا. إن كنت شخصًا اجتماعيًا وقادرًا على جعل الآخرين ينصتون إليك، فأمامك فرصة كبيرة لتصبح رياديًا ناجحًا. وتزداد أهمية هذه السمة في بداية المسيرة الريادية، حيث يحتاج الرياديون هنا إلى إقناع الآخرين بأفكارهم الكبيرة. إن كانت هذه الفكرة غير اعتيادية (وهي غالبًا كذلك)، سيكون هنالك الكثير من الأشخاص المشكّكين ومتخوّفين من تقديم أيّ دعم .
- الدهاء وسعة الحيلة في عالم الأعمال، المشكلات ليست سوى مسألة وقت.
- روح المغامرة "في عالم يشهد الكثير من التغييرات، تكمن المخاطرة الأكبر في عدم خوض أيّ مخاطرة!"
قسم الحضور إلى مجموعات للحوار حول الفارق بين المدير والقائد وعمل نموذج تطبيق على مواقف
تعليقات
إرسال تعليق