القائمة الرئيسية

الصفحات

خلال حضوره لإحتفالية عيد الأم بمدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية ،" أبوالفضل" : الأم المصرية مدرسة الوطنية الممتدة عبر التاريخ

شارك اليوم الأستاذ، محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية ونقيب المعلمين مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية احتفالها بعيد الأم ، تضمن الحفل العديد من العروض الغنائية والاسكتشات المسرحية وتكريم الأم المثالية ومعلمات المدرسة لجهودهن الصادقة للارتقاء بالعملية التعليمية بالمدرسة. 
جاء ذلك بحضور الأستاذ، محمود علي أبو العلا مسئول أمن الإدارة والأستاذ، أحمد خلف الله أبو صباع موجه أول الخط العربي والأستاذه، سهام محمد أحمد مدير إدارة المدرسة وكوكبة متميزة من أولياء الأمور وأمهات التلاميذ ومعلمي ومعلمات المدرسة 
وخلال كلمته أكد مدير عام الإدارة ونقيب المعلمين علي أن محبة الأم محبة بلا حدود فهي تضحي بحياتها من أجل صالح ابنائها، وأن محبتها تبني كل ما هو إيجابي وتبث الثقة في نفوس الجميع وتغير المستقبل،مضيفاً أن الأم المصرية هي عمود أساسي للأسرة بل هي الوتد الحقيقي الداعم للتنمية المجتمعية، فهي الأم والزوجة والأبنة والجدة والتي ساهمت بتضحياتها في بناء دولة ٣٠ يونيو والجمهورية الجديدة . 
وتحدث " أبوالفضل "عن فضل الأم  وكيف كرمها الله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،موضحاًالدور المهم الذي تصنعه الأم في بناء شخصية وحياة الأبناء والمجتمع والحفاظ على كيان الأسرة وعطائها غير المحدود، فالأم هي نبع العطاء وهى التي تقوم بتنشئة الجيل الصالح المحب لوطنه، مضيفاً أن جمهورية مصر العربية وعدة دول حول العالم تحتفل في ٢١ مارس من كل عام بـ”عيد الأم”،الذي يتزامن مع حلول فصل الربيع وهو فصل العطاء والصفاء والخير ، ويختلف موعد الاحتفال بعيد الام من دولة لأخرى .
الجدير بالذكر أن قصة اختيار يوم ٢١ مارس في مصر ترجع إلى الصحفي الراحل علي أمين و أخيه مصطفي أمين – مؤسسي جريدة "أخبار اليوم" حيث دعا علي أمين في زاويته الصحفية اليومية”فكرة“ إلى تخصيص يوم للاحتفال بالأم في ٩/ ١٢ /١٩٥٥على أثر زيارة قامت بها إحدى الأمهات للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً ،فقال: لم لا نتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه”يوم الأم“ ونجعله عيداً في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا يا أمى .. لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟بعد نشر المقال بجريدة الأخبار، اختار القراء تحديد يوم ٢١ مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيداً للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير، وكان أول احتفال بعيد الام في ٢١مارس سنة ١٩٥٦م.. وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى.

تعليقات

التنقل السريع