البقاء لله؛؛؛؛؛؛ ولاعزاء!!!!
الذكرى السنوية مش فاكر إن كانت العاشرة ولا أكثر
لوفاة ابسط مقومات الحياة بمدينة جرجا؛؛؛؛؛ أقدم مدن مصر تاريخا وثقافة وعلمآ وعلماء
فمنذ أكثر من عشر سنوات تعمها فوضى غير مسبوقة فى أى مدينة أخرى فى مصر كلها
مستشفى مازالت تحت الإنشاء حتى اليوم؛؛؛؛ فوضى أخلاقية؛؛؛؛ فوضى تعليمية؛؛؛؛ فوضى مرورية فوضى انشائية؛؛؛؛ شوارع غير صالحة للاستخدام الحيوانى و؛؛؛؛ و؛؛؛؛كثير يعلمه جميع أهل جرجا ولاداعى لذكره
وحتى اليوم وبعد أن بح صوت أهلها الشرفاء لم تجد من يتكرم عليها بالدفن لأن إكرام الميت سرعة دفنه؛؛؛؛ فانتشر على جثتها أقصد شوارعها وعلى مرأى ومسمع من الجميع وبلا استثناء
الباعة الجائلين منتشرين فى جميع شوارعها؛؛؛؛ التكاتك وبأعداد هائلة تعيق حركة المواطنين داخلها وخارجها بأزمة مرورية طاحنة؛؛؛ أكثر من ٣٠ موقف للسيارات داخل المدينة وفى مداخلها ومخارجها بصورة تصيب الحياة فى المدينة بالشلل التام و؛؛؛ و؛؛؛ واسيبكم تكملوا باقى مظاهر المعاناة
وأيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخيرات والبركات
فهل يتكرم علينا أحد من المسؤلين لتخفيف هذه المعاناة عن أهل جرجا خلال هذا الشهر الكريم ولا نطلب إزالتها بشكل كامل لأن ذلك أصبح مطلبا مستحيلا؛؛؛؛ ولكن على الأقل ان ينعم أهلها بشهر رمضان فقط وبعده تعود إلى سابق عهدها بل اسوء لأننا تعودنا على ذلك
وإنا لله وإنا إليه راجعون
تعليقات
إرسال تعليق