كتب : عبدالباسط الشعيبي،
تنفيذا لخطة العمل بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ووحدة تكافؤ الفرص وحقوق الانسان برئاسة الأستاذ محمد حسن عثمان رئيس الوحدة بديوان عام الوزارةوبرعاية الدكتور،عربي أبو زيد الغزالي وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج والدكتوره،هيام عبد الراضي مدير إدارة العلاقات العامة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم وبدعم كامل من الأستاذ،محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاة التعليمية .
نظمت الأستاذة، نعمت محمد الثاني رئيس قسم التعليم الإعدادى ورئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بإدارة المنشاه التعليمية بقاعة مدرسة المنشاه الإعدادية الحديثة بنين ومناظرة بعنوان "عمالة الأطفال ، ظاهرة تؤرق ضمير المجتمع " بين مؤيد ومعارض حيث تشير ظاهرة تشغيل الأطفال إلى استغلالهم في أي شكل من أشكال العمل بما يحرم الأطفال من طفولتهم، ويعيق قدرتهم على التعليم، ويؤثر تأثيرًا ضارًّا عقليًا و جسديًا و اجتماعيًا و معنويًا عليهم .
أكد الأستاذ، محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية ونقيب المعلمين علي دعمه الكامل لكافة أنشطة وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بالمنشاه موضحاً أن للمناظرات الثقافية أهمية بالغة في تعزيز قدرة الطلاب على بناء وتنظيم أفكارهم ،تطوير مهارات التفكير العليا ومهارات التفكير النقدي و تنمية مهارات التحليل والبحث العلمي وتدوين الملاحظات لديهم مع تطوير قدرة المتعلمين على الإتزان وتقديم الحجج البناءة واستخدام المنطق والأدلة.
كماأوضح "أبو الفضل" أن أعداداً لا تحصي من الأطفال تتعرض بمختلف أنحاء العالم يوميًا إلى مخاطر تعيق نموهم وتقف عائقًا أمام تنمية قدراتهم؛ ومن بين هذه المعيقات تشغيل الأطفال في أعمال شاقة لا تناسب قدراتهم الجسدية، تحت ظروف صعبة؛ ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم ، مشيرا إلي أن مفهوم "عمالة الأطفال" هو كل عمل يضر بصحة الطفل أو بنموه أو رفاهيته؛ إذا لم يكن هذا العمل من الأعمال النافعة التي تتناسب مع عمر الطفل، ويساعد على تطوره الجسمي والعقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي، دون أن يؤثر على دراسته أو راحته أو متعته؛ وهنا يجب التمييز بين العمل النافع والعمل الضار.
تعليقات
إرسال تعليق