وإعادة النظر في أولوياتك.. لا سيما أقرب سياج منك ... وللغيبات التي تهبك أُفقاً جديداً وصموداً يستمد صلابته من إنقشاع الغمام واتضاح الرؤى..وللتواري الإجباري والإختياري فكلاهما يُقبل مصطحباً أنيسه ( الصمت ) ويعقد رهانه على حدودك فتستقيم لتغرق في تدبرك... وللزوايا الوديعة التي تستعيد فيها مجدك وترمم فيها معتقدك وتستنهض فيها حقيقتك بعيداً عن الوهم..وللذين خذلونا حينما جدّ المسير واقتاتت أرواحهم على بقايا أرواحنا...•وإعتذار للنفس التي طالما ظُلمت بتحديد مسارات خاطئة بحجج واهية...وللروح التي هامت وتبعثرت بين شتات كذباتٍ عدة ففقدت بريق بهجتها بفعل فاعل...وللأمل عن كل لحظات العبث بالعقل الظاهر والباطن لفرض نظريات مهترئة تجعل الثبات ديدنها...وللأنا الحقيقية عن الإسفاف الذي طالها بحكم العلاقات المعتلة وأنصاف العلاقات المشبوهة...
في الختام شكراً للبلبل الشادي خارج السرب والكلب النابح منفرداً عن جماعته... وإعتذاراً لتلك اليمامة الشهيدة فوق غصن الزيتون اليابس الذي بتروه بحجة السلام... والسلام.
تعليقات
إرسال تعليق