كتب:ميلاد بشارة
أشرب أشرب ...شد شد ...خدلك نفسك.... أشرب كأس لا شكرا ... هاهاهاهاه ....متبقاش ود صيص أعمل دماغ
من هنا كانت البداية وللأسف وفي الغالب بتبدأ من بعض أفراحنا وأصدقاء السوء كنوع من المجاملة والكرم وعلشان نبقي كلنا في الهوي سوي، وخصوصا بين الشباب أصحاب العريس واخو العريس وابن خال العريس وابن عم العريس وأخو العروسة وأصحاب اخو العروسة وابن خال العروسة وابن عم العروسة والجيران وأولاد الحتة....ألخ ليلتكم هٌنا ، الريحة بتسمع حتي اللي معدي في الشارع قالك دي فرصة الفرح فرحنا ( بيرة وسكي افيون حشيش ومخدرات بأنواعها ).
ولع ولع... أشرب أشرب... شد شد... خد لك نفس .... أشرب كأس .....اعمل احلي دماغ .....ساعة الحظ ماتعوتضش
لا شكرا .... هاهاهاهاه متباقش ود صيص مش حتندم.
لستُ ملما بكل أنواع المخدرات والكحوليات الا القليل عًبر وسائل الميديا ولمع اسم الشابو وخصوصا بعد الجرائم البشعة التي ارتُكبت في الفترة الأخيرة وكان آخرها جريمة الاسماعيلية التي نبهتنا من جديد لخطورة الإدمان وخصوصا هذا النوع ( الشابو ) وتتفنن بعض الدول لتصنيع المخدرات الأكثر فتكا بالشباب من الجنسين وتعتبر المخدرات سلاحا تستخدمها بعض الدول او بعض المنظمات الاجرامية دون الدخول في مواجهه مع الخصم ونوع من الإرهاب المعنوي لتحطيم الشباب وهدم قواه.
ولكان من المسئول عن ذلك ! أي انتشار الإدمان وتعاطي المخدرات ؟
1- وسائل الاعلام التي رغم تعددها وكثرة متابعيها وخصوصا الشباب لم تقم بدورها كما يجب بالتوعية اللازمة لخطورة الإدمان وتأثيره علي الشباب .بل علي العكس انتشارافلام البلطجة والفتونة والمخدرات وكأنها أصبحت عنوان الشارع والحارة المصرية ( عندما شاهدت مجرم الاسماعلية وهو يحمل راس الضحية ويمشي بها في الشارع شعرت بأننا شاهدت هذا المشهد كثيرا في افلامنا السينمائية التي عرضت مؤخرا )
2 - اما قصور من الجهات الأمنية في القبض علي تجار المخدرات ومتعاطيها .
3 - اما المدارس والجامعات والتي اختفت ولم نعد نسمع عنها .
4 - اما المسجداما الكنيسة.
لاشك أن المسئولية تقع علي عاتق الجميع فلابد من تكاتف جميع الجهود نحن امام مشكلة كبيرة وهي تحطيم وهدم قادة مستقبل وطن.وهدم اٌوسر بالكامل عندما يكون المدمن العائل الوحيد او يستنزف فلوس الاسرة بدون وعي او ادراك .
أولادنا امانة يجب ان نحافظ عليها كل واحد من موقعة الاسرة المدرسة الجامعة الدولة بمؤسساتها .........ألخ
فنداء إلى من يهمه الامر وخصوصا أولياء الأمور المسجد الكنيسة أساتذة الجامعات علماء النفس والتربية والاجتماع والتنمية البشرية وسائل الاعلام الامر خطير وجلل، البناء يستغرق وقتا طويلا انما الهدم لحظات.
تعليقات
إرسال تعليق