شمسٌ بآفاقِ الدُّنى متلألئةْ
وبماءِ مُزنِ جلالها متوضئةْ
غيداءُ يرفلُ في الدلالِ جمالُها
من كل عيبٍ في الحسانِ مبرأةْ
مصرُ الجميلةُ لا يضاهَى حسنُها
ولحبها كلُّ القلوبِ مُهيأةْ ..
كي يفقهَ القصادُ فقهَ جمالها
من كلِّ قطر تبعثُ الدنيا فئةْ
المجدُ واسطةٌ لعقد شموخها
وعلى ذري الفخر التليدِ مبوأة
لا تلق سمعا للعدى من حانق
لا يرعوي ، أوشانئ ما أسوأه
أو جاحدٍ ملأ الضياءُ عيونَهُ
فاستنكر النور المبين وخبأه
من ذا يطاول في السماء سموها
أو يدرك الصبح المنير فيطفئَه ؟
فلتسألوا التاريخ عن آياتها
ما كانت الأزمان يوما مخطئة
ستعود تحيي في الوجودحضارة
وتظل في أفق الزمان مضوأة
من يكتب التاريخ في أوراقه
سهل عليه وهين أن يقرأه ..
تعليقات
إرسال تعليق