نجلاء كانت زي أي بنت حابة تعتمد على نفسها وتساعد أهلها فاشتغلت سكرتيرة في عيادة دكتور عيون ، اتخرجت اخيرا وفرحانه بتخرجها ٢٣ سنه لسه وردة بتبتدي حياتها ، اللي يعرفوها قالوا إنها معروفة بـ حب الخير وجبر الخواطر ومساعدة الناس المحتاجة ، كانت بتنزل توزع بطاطين في عز الشتا ولحمة في العيد وقبل ما تموت كانت بتجهز هدية لصاحبتها عشان عيد ميلادها .. نجلاء هي وصاحبتها نورهان كانوا بيشتغلوا في نفس العيادة ، كانت مآمنة ليها وبتحبها وبتساعدها بس للأسف التانيه مكنش جواها غير كل حقد وشر رغم القصايد اللي كانت بتكتبها عن قد ايه بتحب نجلاء وإن دي الوحيدة اللي طلعت بيها من الدنيا ، كانت عايزة تاخد مكانها في العيادة وتبقى الوحيدة اللي بتشتغل هناك ولما عرفت إن نجلاء قبضت فلوس جمعية داخلاها اتفقت مع قريبها وصاحبه إنهم ييجوا يسرقوها ويقتلوها !!
ضربـ ـوها وخنقـ ـوها بالإيشارب اللي كانت لابساه وطعنـ ـوها في أماكن متفرقة في جسمها وكل ده وهي بتستنجد بصاحبة عمرها وبتقولها "حرام عليكي حوشي عني" بتستنجد باللي دبرت وخططت لقتلها واعترفت إنها عملت كدا بدافع الانتقام لأن نجلاء كانت بتدرس وتشتغل في نفس الوقت وكانت بتشيل مكانها في العيادة أيام الامتحانات .. وكأنها بتقول اشمعنا هي ناجحه في كل حاجه وأنا لأ !!
ماافتكرتيش كلامها وهي بتقولك مبخافش في الدنيا على حد قدك ؟ ماافتكرتيش وهي بتقولك انتي اختي وكل حاجه ليا ؟؟!! حرفيا الواحد فقد الأمان في كل البشر ودي أكتر حاجه صعبة .. انك تكون مش عارف اللي قدامك ده فعلا بيحبك من قلبه ؟ ولا بيتمنى موتك النهارده قبل بكره ..
هتفضل الدعوة الأولى والأخيرة :
{ اللهم إنا نستعيذك من خبثاء النوايا متصنعي الوِد }
تعليقات
إرسال تعليق