هل اصبحت الجمعيات تتلقى التبرعات من اهل الخير لانشاء محطات تحلية مياه بقرى العسيرات لتاخذ من الاهالى الامول ام تترك الجمعيات المحطات بعد الانشاء لافراد لادارتها وتحصيل اموال من المواطنين .
انتشرت فى الفترة الاخيرة محطات التحلية بقرى العسيرات نظرا لشدة التلوث بالمياه وهو خير يتمنى الجميع استمراره وكثرته ، ولكن من المحزن مايحدث فى اغلب القرى وما تقوم به بعض الجمعيات وليس كلها حتى لا نتجنى على الجمعيات التى تعمل فى شفافية .
تقوم الجمعيات بانشاء محطات التحلية وتتواصل مع المتبرعين فيسارع اهل الخير للتبرع اما بالمال واما بالارض طمعا فى الحصول على الثواب من الله فيتم انشاء المحطة وتشرف الجمعية على صيانتها وتلقى تبرعات من الافراد لعمل صيانتها اللازمة واستمرار عملها .
لكن من المحزن فى الامر انه بعد فترة تحدث تقوم الجمعية بالتخلى عن الامر وترك الامر فيطر اسف صاحب الاض بالاستمرار فى الامر وتتباها الجمعية بانها انشئت عدد لا يحصى من المحطات .
ايضا فى بعض القرى والنجوع تترك الجمعية الاشراف على المحطة اما لشخص بعينه او عائلة لتديرها وتشرف عليها ليقوم هؤلاء بجمع الاموال من الافراد بحجج وامور اغلبها لا اساس له من الصحة فتحصل الاموال وتجمع لافراد بعينهم ولا يعلم احد مصير تلك الاموال .
وهنا نسئل
لماذا تنشى الجمعيات المحطات وتتركها ، ولماذا يتم تحصيل الاموال ، وما هى الجهة التى تراجع وتراقب تلك الاموال ، وهل يتطلب الامر كل تلك الاموال .
تعليقات
إرسال تعليق