كتب:ميلاد بشارة
ما حدث منذ أيام قليلة في أحدي قري مدينه جرجا وكما جاء بجريدة أخبار العسيرات وهو مقتل شخصين أحدهما طفل عمرة سته سنوات وأصابه 5 آخرين بسبب اختلاف أبناء عمومة علي دفن سيدة وبما أنني من أبناء قري الصعيد عاصٌرت بعد الخلافات المماثلة ، وتحدث بسبب وفاة سيدة لم تنجب أولاد أو بناء علي وصيتها أن تدفن بجوار أبيها وأمها أو عندما تتواجد في بيت ابيه بسبب خلاف مع زوجها أو أسرته وتتوفي هناك ، ونتسأل ؟
هل دفن هذه السيدة رحمها الله هنا أو هناك سيغير في الامر شيء أو تعود هذه السيدة إلي الحياه مرة آخري ، الأمر كان يحتاج بعض الحكمة ونقصها أدي إلي وفاة شخصين وأصابه 5 وسوف يحاكم آخرون ويتيتم أطفال وتترمل زوجات وغير ذلك تزداد حده الكراهية والحقد بين الأسرتين رغم أنهما أبناء عمومة ( ميته وخربان ديار وكراهية وعداء) , ولاشك ان مثل هذه الخلافات نتيجة عادات وتقاليد توارثناها ، وقد لا يكون لها سند أو مرجع ديني و كان من أسباب تمسكنا بها الكبرياء والعصبية القبيلة والتناحر فيما بينا من منا الأفضل ؟ ورغم كل هذا هناك من العادات والتقاليد السامية وخصوصا في أرجاء الصعيد لا تجدها في أي مكان آخر،
وهناك بعض العادات والتقاليد التي يجب أعاده النظر فيها
تعليقات
إرسال تعليق